مدرب الدنمارك يشعر بخيبة أمل بعد الخروج من الدور الأول
يشعر كاسبر هيولماند، المدير الفني لمنتخب الدنمارك، بخيبة أمل شديدة بعد الخروج من كأس العالم قطر 2022، مبكرا من مرحلة المجموعات.
وتذيل منتخب الدنمارك ترتيب المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة، بعد التعادل مع تونس، والخسارة أمام فرنسا، وأستراليا.
وقال هيولماند بعد الخسارة أمام أستراليا بهدف دون رد: "محبط، وأشعر بخيبة أمل شديدة، ولكني أتحمل المسؤولية كاملة".
وأضاف: "لا أريد توجيه اتهامات للاعبين، ولكننا خسرنا وخرجنا من المونديال لأننا قدمنا مستويات سيئة، ولم نقدم المستوى المطلوب".
وأشار إلى أنه في حالة غضب بعد المباراة ولا يستطيع تحليل أسباب ما حدث في المونديال، وهذا التراجع الخطير، مؤكدا أنه سيحلل كل شيء بهدوء بعد فترة.
وأكد أن المجموعة التي لعب بها منتخب الدنمارك كانت تسمح له بالتأهل ولكن أداء المنتخب لم يكن على المستوى المطلوب.
ولم يتخد كاسبر هيولماند المدير الفني لمنتخب الدنمارك، قراره النهائي بشأن ما إذا كان سيبقى في منصبه أم لا، بعد خروج الفريق من دور المجموعات لمونديال قطر.
وصرح هيولماند اليوم الخميس "الآن ليس وقت الاستنتاجات. لم أتخذ قرارا بعد".
وكان بيتر مولر المدير الرياضي للاتحاد الدنماركي، أعرب أمس الأربعاء عن ثقته في هيولماند، قائلا إن الاتحاد يعتزم تمديد عقده بعد نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024.
وقال مولر في مؤتمر صحفي "نحن سعداء للغاية بوجود كاسبر، نعتقد أن لديه الكثير ليساهم به في مساعدة الفريق على المضي قدما في المسابقات المقبلة".
وأضاف "بصفتي مديرا رياضيا، فإنني أتحمل المسئولية أيضًا لأننا لم نقدم أداء جيدا بما يكفي في تلك النسخة من كأس العالم".
في المقابل، أكد هيولماند أن دعم الاتحاد "لا يمكن أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به".
وكانت الجماهير الدنماركية تتوقع ظهور منتخب بلادها بشكل أفضل مما بدا عليه في مونديال قطر، لا سيما بعد بلوغه الدور قبل النهائي ليورو 2020.