قرقاش في عيد الاتحاد الـ51: كلنا ثقة بالمستقبل المزهر
أعرب الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، عن ثقته بـ"المستقبل المزهر" في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
جاء ذلك في تغريدة نشرها قرقاش، الجمعة، عبر موقع تويتر، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51.
وقال قرقاش: "نحتفل بعيد الاتحاد 51 والوطن ينعم بالازدهار والاستقرار ويمثل نموذجاً للتنمية والتقدم، ندخل الخمسين عاماً الجديدة ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً ونماءً".
وأضاف: "نستذكر الآباء المؤسسين الذين خطّوا طريق المجد، وكلنا ثقة بالمستقبل المزهر بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانه الحكام".
وتحتفل دولة الإمارات، اليوم، بعيد الاتحاد الـ51، فيما تواصل جهودها لتعزيز التضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس بها قبل 41 عاما.
ويعد عيد الاتحاد الـ51 هو أول يوم وطني في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تولى مقاليد الحكم 14 مايو/أيار الماضي.
ومنذ توليه رئاسة دولة الإمارات، يواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسيرة بدأها المغفور له والده المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأكملها أخوه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في تعزيز مسيرة التضامن الخليجي.
محمد بن راشد في عيد الاتحاد الـ51: الإمارات مستمرة في التنمية الشاملة
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن دولة الإمارات ستمضي بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والسياسات الموضوعة والمشروعات المقررة في كافة حقول التنمية الشاملة.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمة له وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات، أن دولة الإمارات مستبشرة بنجاحات جديدة تحققت وإنجازات أضيفت في السنة الأولى من الخمسين الثانية.
وقال: "إننا في مطلع عام اتحادي جديد نستقبله بثقة وتفاؤل وطموح وعزم على تحقيق إنجازات ونجاحات جديدة، مؤكدا أن نموذجنا الإماراتي سجل صفحة جديدة في قوته، وفي فاعلية مؤسساته، وفي جدارة تشريعاته، وفي عمق ومتانة التواصل بين أجياله، مؤكدا أن دولة الإمارات تتابع عن كثب المتغيرات العالمية، وترصد تطوراتها، وتتعامل مع آثارها بما يعزز أمننا واستقرارنا وإدامة التنمية، معتمدين على ذاتنا، ومعتصمين بمبادئنا وثوابتنا، ومتفاعلين مع شراكاتنا الخليجية والعربية وشبكة علاقاتنا وصداقاتنا الدولية، ومؤمنين أن سبيل البشرية الوحيد للتغلب على المعضلات الكبرى التي تواجهها يكمن في العمل المشترك والتعاون وتغليب الوسائل السليمة ونبذ العنف، ومحاربة الكراهية وقبول الآخر واحترام خياراته وثقافته وقيمه.