مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب وفرنسا يبحثان تطوير العلاقات الثنائية

نشر
المغرب وفرنسا
المغرب وفرنسا

بحث النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين في المغرب، اليوم الجمعة، مع وفد من مجلس الشيوخ في فرنسا برئاسة ميشيل غريوم نائبة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بالمجلس، العلاقات الثنائية، مع التأكيد على ضرورة العمل من أجل تطويرها في كل المجالات، ومراعاة ضرورة تنشيط البعد البرلماني في مسار تعزيز التعاون بين البلدين.

ومن الجانب الفرنسي، أكد أعضاء الوفد الفرنسي أن زيارتهم إلى المغرب- والتي تستمر حتى 4 ديسمبر الجاري- تأتي في إطار رغبة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، التي تعتبر أكبر مجموعة صداقة بالمجلس، في المساهمة في تقوية وتعميق الصداقة المغربية الفرنسية.

التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي بين البلدين

وأشار إلى حجم وكثافة التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي بين المغرب وفرنسا، مؤكدا أن التعاون بين مؤسسات البلدين يجب أن يرقى إلى مستوى هذه النوعية المميزة للعلاقات الثنائية.

وتطرق الجانبان إلى الأهمية الخاصة التي تميز التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وفرنسا، حيث أكدا استعدادهما لتوظيف كل الآليات المتاحة لتنشيط الحوار البرلماني، ولا سيما عبر مجموعتي الصداقة والتعاون بالمجلسين وتبادل الزيارات، كما عبرا عن الأمل في استئناف عقد دورات المنتدى البرلماني المغربي- الفرنسي في وقت قريب.

 

أخبار أخرى….

المغرب يترأس هيئات ضبط الطاقة بالبحر الأبيض المتوسط

انتخب عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء في المغرب، رئيسا لجمعية هيئات ضبط الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط "ميدريك" خلال الدورة الـ34 لجمعها العام المنعقد في فاتح دجنبر 2022 بالقاهرة، وذلك للسنتين المقبلتين.

واعتبر بلاغ للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، أن انتخاب برضاش "اعتراف بالتقدم الذي أحرزته بلادنا في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال الطاقة ودورها الرائد في تعزيز الطاقات المتجددة في المنطقة".

وجدير بالذكر، أن "ميدريك" تضم حاليا 27 هيئات ضبط الكهرباء والغاز أو الطاقة بصفة عامة، منبثقة عن 22 دولة أورو-متوسطية.

ونقلت عن برضاش تأكيده، في كلمته بمناسبة انتخابه، على أزمة الطاقة الحالية التي خلفت آثار سلبية على الاقتصاد العالمي والتي تعتبر فرصة لا بد من اغتنامها للمضي قدما بحزم في اتجاه الانتقال الطاقي.