مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البعثة الأممية: ندعم سنّ قوانين تكافح الكراهية بليبيا

نشر
البعثة الأممية: نشجع
البعثة الأممية: نشجع على سن قوانين تحمي من الكراهية في ليبيا

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تشجع صناع القرار في ليبيا على سن قوانين تحمي الناس، وخاصة النساء، من الكراهية والعنف عبر الإنترنت وتيسر الإبلاغ عن الإساءة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تغريدة لها بموقع “تويتر” “لا ينبغي لأحد أن يواجه الكراهية والعنف عبر الإنترنت”.

وأكدت البعثة الأممية على ضرورة وضع آليات سهلة للإبلاغ عن خطاب الكراهية والعنف عبر الإنترنت ولحماية حق المرأة في حرية التعبير.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي في وقت سابق إنه على غرار العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، تحتاج ليبيا إلى إنشاء نظام قانوني قوي للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك سن قوانين مناسبة لضمان حماية ضحايا العنف كما تضمن القوانين توفير خدمات مناسبة للنساء والفتيات لدعمهن ومساعدة الجناة على المساءلة.

وأشار باتيلي إلى أنه “ينبغي تمكين المرأة وحمايتها للتعبير عن آرائها بشأن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلدانها.

 

أخبار أخرى….

قصف يستهدف شاحنات تهريب الوقود في ليبيا

أعلنت قوات عسكرية موالية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أنها قصفت بالصواريخ قافلة شاحنات كانت تقل الوقود لتهريبه خارج البلاد، وذلك بعد اشتباك مع عصابات التهريب.

وأوضح "اللواء 444 قتال"، أن وحدات تابعة له تمكنّت بعدَ اشتباك مباشر مع عصابات التّهريب، من استهداف قافلة شاحنات تحمل الوقود بالصواريخ الموجّهة، كانت سيتمّ تهريبها خارج البلاد بالقرب من الحدود اللّيبيّة.

وأضاف أنّ "هذه العمليّات المكثّفة تأتي لردع هذه العصابات الإجرامية الّتي تتاجر بقوتِ الشّعب اللّيبيّ والّتي لا تلتفت لحجم المعاناة التي تعانيها العديد من مناطق الجنوب منذُ مدّة طويلة بعدم توفّر الوقود، ولقطع خطوط التّهريب وهدم صروح الجريمة ودكّ معاقل المجرمين والخارجين عن القانون مستمرة، بالرغم النقص الكبير في الإمكانيّات اللّازمة من التّموين والإحتياجات اليوميّة"

ووفقا للصور التي نشرها "اللواء 444 قتال"، أدّى القصف إلى احتراق شاحنات الوقود بالكامل، في حين لم تتم الإشارة إلى سقوط ضحايا أو إلى موقع القصف، الذي من المرجحّ أن يكون في الحدود الليبية الغربية، الخاضعة لسيطرة لحكومة الوحدة الوحدة الوطنية.