وزير الصحة الكويتي: نصف مليون مراجع لأقسام الجلدية سنوياً
أكد وزير الصحة الكويتي، الدكتور أحمد العوضي، اليوم السبت، اهتمام وزارة الصحة الكويتية بتطوير أداء العاملين في القطاعين الحكومي والأهلي من خلال استضافة مؤتمرات طبية تطبيقية لتساهم بالنهوض بالخدمات الصحية والطبية في دولة الكويت.
وجاء ذلك في كلمة للوزير العوضي، خلال افتتاحه مؤتمر الكويت للامراض الجلدية والليزر وطب التجميل اليوم في مركز جابر الأحمد الثقافي ويستمر حتى 4 ديسمبر الجاري.
وأضاف الوزير العوضي، «أن أقسام الأمراض الجلدية تستقبل نحو 500 ألف مراجع سنوياً عبر المؤسسات العلاجية التابعة لوزارة الصحة، فضلاً عن الخدمات المتقدمة في مجال التشخيص بأحدث التقنيات والخدمات العلاجية، سواء بتوفير أحدث الأدوية المصرح بها عالميا، أو العلاج بالأجهزة الحديثة كالليزر والعلاج الضوئي الذي استقطب في العام الماضي أكثر من 10 آلاف مراجع في مركز أسعد الحمد فقط».
وفي سياق أخر، تقدمت وزارة الخارجية الكويتية، بمذكرة بشأن قيام ثلاث قطع بحرية عراقية بتجاوز المياه الإقليمية لدولة الكويت ومطالبتها بسحب هذه القطع فورا خارج المياه الإقليمية لدولة الكويت.
وذكرت الخارجية الكويتية في بيان لها أن ذلك جاء خلال لقاء سفير دولة الكويت لدى جمهورية العراق طارق الفرج مساء اليوم مع مدير الدائرة العربية بوزارة الخارجية العراقية السفير أسامة الرفاعي بحسب صحيفة كويت نيوز.
وأكدت الوزارة استعداد دولة الكويت للتعاون مع جمهورية العراق الشقيق وفق ما نصت عليه اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله المبرمة بين البلدين والمودعة لدى الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على ضرورة احترام سيادة كلا البلدين ورفض دولة الكويت القاطع لأي انتهاك يمس سيادتها واحتفاظها بحقها في الرد وفق القنوات القانونية.
ودعت الوزارة الأشقاء في العراق إلى التعاون في كل ما من شأنه دعم أواصر الأخوة وبما يعزز أمن البلدين الشقيقين واستقرار المنطقة.
أخبار أخرى..
الكويت.. هيئة البيئة تنظم حملة لزراعة 200 نبتة من «القرم»
نظمت الهيئة العامة للبيئة في الكويت، اليوم الخميس، حملة بيئية لزراعة 200 شتلة من نبات المانغروف (القرم) في محمية الجهراء بمبادرة من سفارة دولة الامارات العربية الشقيقة لدى الكويت بمشاركة 30 سفارة ومنظمة دولية في مبادرة تعد الأولى من نوعها.
وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان في تصريح صحفي إن سفارة الإمارات أهدت إلى الهيئة مجموعة من الشتلات لزراعتها في المحمية وعلى السواحل الكويتية لرفع مستوى التخضير في البلاد وهذا التعاون يأتي استكمالا لمشاريع سابقة تمت بين البلدين الشقيقين.
وأوضح الزيدان أن هذه المبادرة ستساهم في إثراء التنوع الإحيائي إذ تعتبر هذه النبتة موئلا طبيعيا لعدد من الكائنات الفطرية على السواحل ووجدت في أربعينيات القرن الماضي وتعرضت للإنقراض فيما بعد نتيجة الممارسات البشرية الخاطئة مؤكدا استمرار هذا التعاون مع الإمارت وكل دول الخليج لإعادة تأهيل الحياة البيئية.
وذكر أنه خلال الحملة تمت زراعة حوالي 200 نبتة بمشاركة عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي الأمم المتحدة بهدف تعزيز التعاون البيئي المشترك بين الجهات الدولية والمحلية.