المغرب وإيطاليا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البيئة
وقع المغرب وإيطاليا، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
تم التوقيع على هذه المذكرة من قبل وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ونظيرها الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين، وذلك على هامش أشغال النسخة الثامنة من منتدى روما للحوار المتوسطي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت بنعلي أن هذه المذكرة تشكل فرصة جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع إيطاليا، والذي يعود إلى عدة عقود، مضيفة أن مذكرة التفاهم هذه ستمكن من تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة، وتعزيز بناء القدرات، ونقل التكنولوجيا، والمساعدة التقنية، فضلا عن تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه رحب الوزير الإيطالي بالتعاون المغربي الإيطالي في مختلف المجالات، وخصوصا في القطاع الطاقي، معربا عن رغبته في الارتقاء به إلى أعلى مستوى.
وأشار فراتين إلى أن هذه الاتفاقية الجديدة ذات أهمية كبيرة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي من المقرر أن تصبح قطبا طاقيا في أوروبا، مشددا على الحاجة إلى توحيد الجهود للاستجابة المشتركة لتحديات المناخ والطاقة.
وسيركز هذا التعاون، بشكل خاص، على تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، وحماية التنوع البيولوجي، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ومنع وتقليل التلوث البحري بالمواد الهيدروكربونية، والإدارة المستدامة والمتكاملة للموارد المائية، فضلا عن التحول الطاقي والطاقات المتجددة.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه استمرارا للتفاهم التقني الموقع عام 2016 بين المغرب وإيطاليا والذي شكل الإطار الأول للتعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
اخبار أخرى..
المغرب وفرنسا يبحثان تطوير العلاقات الثنائية
بحث النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين في المغرب، اليوم الجمعة، مع وفد من مجلس الشيوخ في فرنسا برئاسة ميشيل غريوم نائبة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بالمجلس، العلاقات الثنائية، مع التأكيد على ضرورة العمل من أجل تطويرها في كل المجالات، ومراعاة ضرورة تنشيط البعد البرلماني في مسار تعزيز التعاون بين البلدين.
ومن الجانب الفرنسي، أكد أعضاء الوفد الفرنسي أن زيارتهم إلى المغرب- والتي تستمر حتى 4 ديسمبر الجاري- تأتي في إطار رغبة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، التي تعتبر أكبر مجموعة صداقة بالمجلس، في المساهمة في تقوية وتعميق الصداقة المغربية الفرنسية.
التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي بين البلدين
وأشار إلى حجم وكثافة التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي بين المغرب وفرنسا، مؤكدا أن التعاون بين مؤسسات البلدين يجب أن يرقى إلى مستوى هذه النوعية المميزة للعلاقات الثنائية.
وتطرق الجانبان إلى الأهمية الخاصة التي تميز التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وفرنسا، حيث أكدا استعدادهما لتوظيف كل الآليات المتاحة لتنشيط الحوار البرلماني، ولا سيما عبر مجموعتي الصداقة والتعاون بالمجلسين وتبادل الزيارات، كما عبرا عن الأمل في استئناف عقد دورات المنتدى البرلماني المغربي- الفرنسي في وقت قريب.