مايكروسوفت ــ مصر» و«إيتيدا» توقعان اتفاقية لتنمية صادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
وقعت شركة مايكروسوفت مصر وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) اتفاقية تعاون تهدف إلى تقديم حوافز لتنمية وتوسيع أنشطة تصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك تصدير خدمات التعهيد الخاصة بمركز دعم عملاء مايكروسوفت بمصر.
ويأتى توقيع هذا الاتفاق فى ضوء استراتيجية مصر الرقمية لصناعة تصدير خدمات التعهيد 2022ــ2026 والتى تمهد الطريق لتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر من خلال تشجيع الصادرات وتعزيز تصدير خدمات التعهيد، وزيادة فرص العمل للشباب وجذب الاستثمارات لمصر.
تم التوقيع على الاتفاقية من قبل كل من المهندسة ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، والدكتور عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، وشهد التوقيع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وعقب التوقيع، أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن توقيع الاتفاقية مع شركة مايكروسوفت يأتى ضمن مجموعة من الاتفاقيات مع 29 شركة عالمية تستهدف توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل جديدة للشباب المصرى من خلال 35 مركزا لتصدير الخدمات بقيمة تصديرية تصل إلى مليار دولار سنويا؛ بالإضافة إلى خدمة مختلف الأسواق العالمية وهو الأمر الذى يعكس جاذبية البيئة الاستثمارية فى مصر، وثقة الشركات العالمية فى قدرات الشباب المصرى الواعد، كما أنها تأتى كنتاج للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر التنافسية فى مجال صناعة التعهيد وتقديم الخدمات العابرة للحدود.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بالعديد من المقومات التى تؤهلها لتحقق ريادة عالمية فى هذه الصناعة العالية القيمة من أبرزها ما تحظى به من موقع جغرافى متميز يربط بين 3 قارات، وامتلاكها لبنية تحتية رقمية قوية، بالإضافة إلى إطار تشريعى داعم ومواكب لنمو هذه الصناعة عالميا.
وقال عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»: «سعداء بتوقيع الاتفاقية مع شركة مايكروسوفت، بما يحقق مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد 2022ــ2026 والتى تم إطلاقها فبراير الماضى بهدف مضاعفة الصادرات الرقمية وخلق فرص عمل كثيفة فى مجال تصدير الخدمات بالتوازى مع بناء قدرات مصر فى مجال الخدمات عالية القيمة، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على سد فجوة المهارات فى ظل التحديات العالمية الراهنة بل والاستفادة منها، وذلك بعد دراسة وافية للسوق وقياس الطلب العالمى المتنامى على المهارات