إثيوبيا تتعهد بتوحيد الأنشطة الدبلوماسية وتوسيع نشاطات مختلفة وإنجازها في العام المقبل
قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية الأثيوبي ميليس عالم، في إفادة لوسائل الإعلام، إن الوزارة ستركز على توسيع نطاق العلاقات الدبلوماسية في العام المقبل، وأضاف أن جمع الموارد من خلال تعبئة المغتربين، وتوسيع الوصول إلى التمويل الدولي، وجذب التدفقات الاستثمارية، وإعادة الإعمار والتأهيل، من بين أمور أخرى، هي من أولويات الرئيسية للحكومة.
وأوضح المتحدث أنه من المتوقع بذل جهود كبيرة من الدبلوماسيين لتقوية وتوسيع الإنجازات التي حققتها البلاد على الرغم من العديد من التحديات، وأضاف أنه، تم تدريب السفراء الإثيوبيين في الفترة من 16 ديسمبر إلى 5 يناير 2022 لتحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة.
وعلم أن التدريب ركز على الإجراءات التي تتخذها الحكومة بشأن تنفيذ اتفاقية السلام، وتجديد العلاقات الدبلوماسية بعد اتفاق السلام، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وذكر المتحدث أن اتفاقية السلام قد حظيت بقبول واسع من المجتمع الدولي وأن الأمور تعود إلى طبيعتها في مجال الدبلوماسية.
وأشار إلى أن شركاء إثيوبيا أعربوا عن رغبتهم في تقديم الدعم، أعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عن ارتياحه لتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري. وأكد دعم السودان الثابت لتنفيذه بالكامل، كما أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ عن دعمها لاتفاقية السلام من خلال سفرائها.
وفي هذا الصدد قدم الاتحاد الأوروبي، من خلال شركائه مثل اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، 33 مليون يورو من المساعدات لاستعادة خدمات التعليم الأساسية وتنفيذ برامج التغذية المدرسية حتى يتمكن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع من العودة إلى التعلم.
وكما تبرع الاتحاد الاوروبي بمبلغ 38 مليون يورو لدعم قطاعي الصحة والتعليم المتضررين من النزاع في إثيوبيا.
وأكد المتحدث أن الحكومة الإثيوبية تعمل بالتزام تنفيذ اتفاقية السلام من أجل تحقيق سلام فعال.
أخبار أخرى..
آلاف الإسلاميين يحتجون على تدخل الأمم المتحدة في أزمة السودان السياسية.
تظاهر آلاف الإسلاميين في السودان السبت مجددا احتجاجا على دور الأمم المتحدة في حل الأزمة السياسية في أكتوبر 2021، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
تأتي هذه التظاهرات، وهي الأحدث التي تنظمها فصائل إسلامية في الأسابيع الأخيرة، بعد يوم من إعلان قادة عسكريين وكتلة مدنية رئيسية خططا لتوقيع اتفاق مبدئي.
وهؤلاء من أنصار عمر البشير الذي أقام نظام حكم إسلامي عسكري أطيح به عام 2019 بضغط من الشارع والجيش. ولطالما شجبوا الأمم المتحدة ويبدو أن عداءهم يتزايد تجاه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي قاد انقلاب تشرين الأول/أكتوبر 2021.