أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية بالقرب من 17 منطقة في لوهانسك ودونيتسك
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد، أن وحدات من قوات الدفاع الأوكرانية تصدت لهجمات معادية بالقرب من 17 مستوطنة في منطقتي لوهانسك ودونيتسك.
وذكرت الهيئة -في تقرير صباحي نُشر على صفحتها على موقع فيسبوك اليوم- أن القوات الأوكرانية تصدت لهجمات روسية خارج مستوطنات بلوشانكا وبيلوهوريفكا في منطقة لوهانسك وبيريستوف وبيلوهوريفكا وياكوفليفكا وسوليدار وباخموتسكي وباخموت وأوبتين وكليششيفكا وأندريفكا وكورديوميفكا وفوديانكي وبيرفومكا. وكذلك في منطقة دونيتسك.
وأضاف البيان -الذي نشرته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أن القوات الروسية شنت خلال الـ24 ساعة الماضية عشر ضربات صاروخية و 16 ضربة جوية وأكثر من 30 هجوما بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية ومناطق مأهولة بالسكان على طول خط التماس. بينما أصابت الصواريخ الروسية البنية التحتية المدنية في مستوطنتي شيفتشينكوف في منطقة خاركيف وكراماتورسك في منطقة دونيتسك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة.
أخبار أخرى..
بيلاروسيا: لا يمكن التنبؤ بالوضع على الحدود مع أوكرانيا
قال وزير دفاع بيلاروسيا، فيكتور خرينين، إن الوضع على الحدود مع أوكرانيا لا يمكن التنبؤ به، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوات الروسية والبيلاروسية تسيطر بالكامل على الحدود.
وأضاف خرينين، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت،: "أنه بالطبع يمكن أن يحدث كل شيء،على الحدود، لكنه تحت السيطرة ونحن نراقبه عن كثب ونتخذ مجموعة من الإجراءات لذلك لا داعي للقلق الآن".
وأشار إلى أن بيلاروسيا ترى مجموعة من الإجراءات للاستعداد المبكر للحرب من جانب الناتو على الجناح الشرقي، مضيفا أنه بناء على المؤشرات التي على أساسها نستخلص النتائج، فإن تلك التحضيرات تستغرق سنوات ولا يوجد تحضير مباشر.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قد أعلن في وقت سابق اليوم خلال محادثاته مع خرينين في بيلاروسيا، أن علاقات التحالف الروسية-البيلاروسية اكتسبت أهمية خاصة في مواجهة ضغوط الغرب غير المسبوقة، وحربه غير المعلنة على اتحاد روسيا وبيلاروسيا.
وأشار شويجو إلى أن "بيلاروسيا كانت ولا تزال شريكنا الموثوق به. إنها مهمة بشكل خاص اليوم ، وسط ضغوط غير مسبوقة من الغرب الجماعي وحرب غير معلنة ضد بلداننا"، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأشاد وزير الدفاع الروسي بتصميم بيلاروسيا على "معارضة السياسة العدائية للولايات المتحدة وحلفائها، واستعدادها للعمل معنا لضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد".
وأشار شويجو إلى أن "الأنشطة التي تهدف إلى ضمان التنسيق القتالي بين الوحدات العسكرية الروسية والبيلاروسية المدرجة في مجموعة إقليمية من القوات تجري في بيلاروسيا بناء على قرار اتخذه رئيسا البلدين".