إيران تعلن حلّ شرطة الأخلاق تحت ضغط الاحتجاجات
أعلن المدعي العام في إيران، التخلي عن "شرطة الأخلاق" بعد شهرين ونصف الشهر من احتجاجات أثارت غضباً دولياً وهزّت النظام في طهران.
وأضاف في بيان الأحد، أنه تم إلغاء دورية الإرشاد، أي شرطة الآداب، مؤكداً فك ربطها عن القضاء.
كما تابع أنه تم إلغاؤها من قبل نفس الجهة التي أسستها في الماضي، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" العمالية.
ما هي "شرطة الأخلاق"؟
رغم أن الدوريات المشابهة لدوريات التوجيه كانت تعمل بأشكال مختلفة منذ ثمانينيات القرن الماضي في إيران، فإن نشاط هذه الدوريات تحت هذا الاسم بدأ في عام 2005.
فبعد "ثورة 1979" تم تشكيل دوريات مختلفة للتعامل مع القضايا الاجتماعية التي كانت تعتبر خطاً أحمر للحكومة، مثل ملابس النساء أو العلاقة بين الفتيان والفتيات، بينها دوريات لجان الثورة الإسلامية، ودوريات "جند الله" التابعة لقوات الدرك، في الستينيات، قبل اندماج القوتين في قوات الشرطة، ودوريات "ثار الله" التابعة للحرس الثوري بالتعاون مع قوات الباسيج.
إيران تعدم 4 أشخاص بتهمة التجسس لإسرائيل
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأحد، تنفيذ حكم الإعدام ضد أربعة أشخاص متهمين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وقال المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية، صباح الأحد، في بيان نشرته وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، إنه "تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام ضد 4 أشخاص من البلطجية والغوغائيين على صلة بجهاز الاستخبارات التابع لإسرائيل".
مرتبطين بجهاز الاستخبارات (الإسرائيلي)
وأشار إلى أنه "تم شنق أعضاء شبكة البلطجية والغوغاء المرتبطين بجهاز الاستخبارات (الإسرائيلي)، وإن هذه العصابة بتوجيه من ضباط مخابرات الإسرائيلي، نفذت عمليات خطف بتجهيز أسلحة، فيما تلقوا أجورهم بالعملة الرقمية".
ووفق البيان القضائي فإن "بحسب مضمون القضية، فإن المتهمين لهم تاريخ من البلطجية وكان الأعضاء الرئيسيون في هذه العصابة على علم بأنهم يتلقون أوامر بأفعالهم من أشخاص خارج البلاد وأنهم حاولوا زعزعة أمن البلاد مقابل لتلقي المال".
وأضاف "كان هؤلاء المتهمون على دراية تامة بنوع تدابير مكافحة الأمن وحصلوا على تعليمات وقائية فيما يتعلق بحركة المرور والتواصل والامتثال للاعتبارات الأمنية من الأشخاص في الخارج".
وزعم البيان أن "هناك وثائق واعترافات للمتهمين تثبت تعاونهم مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "العملاء الرئيسيين لهذا الفريق يتكونون من بلطجية على شكل فرقتي عمليات تابعة لإسرائيل، بقيادة المتهم حسين أوردوخان زاده المعروف بزكريا والمتهم ميلاد أشرفي".
هوية المعدومين
وأضاف "كان ضابط الموساد في كلا الفريقين شخص يُدعى سيروس، وعرفه أعضاء الفريق الثاني باسم سياوش من يديرهما".
أورد البيان قصة الاعتقال، وقال "الطريقة التي بدأت بها هذه العصابة واتصالها بجهاز استخبارات النظام الإسرائيلي كانت من خلال حسين أردوخان زاده الذي احتُجز في سجن يوناني لمدة 3 سنوات من 2014 إلى 2017 لارتكابه جريمة الاتجار بالبشر من تركيا إلى اليونان".
وعن هوية المعدومين أوضحت الوكالة هم "حسين أردوخان زاده، وشاهين إيماني محمود آباد، وميلاد وميلاد أشرفي آتابتان، ومنوشهر شهبندي بجندي، بتهمة التعاون الاستخباراتي مع النظام الإسرائيلي والاختطاف".