انفجار يهز مبنى سكني في مدينة شانلي جنوب تركيا
وقع انفجار صباح اليوم الأحد في مبنى سكني في مدينة شانلي أورفا بجنوب تركيا، مخلفا عددا من الإصابات، حسبما أفادت وكالة "الأناضول".
وذكرت الوكالة أن الانفجار وقع في الطابق الأول من مبنى بحي سليمان شاه، ولا تزال أسبابه مجهولة، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت أنه تم إرسال رجال الشرطة والإطفاء والإنقاذ والفرق الطبية إلى موقع الحادث، بينما أفادت تقارير أولية بنقل أربعة مصابين بسيارات إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أخبار أخرى..
أردوغان: لا تراجع عن إكمال "الشريط الأمني" على حدودنا مع سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على أن بلاده لن تتراجع إطلاقا عن إكمال "الشريط الأمني" على طول حدودها مع سوريا.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أردوغان قوله: "حتما سنكمل الشريط الأمني البالغ عمقه 30 كيلومترا والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة (جنوب تركيا).
وأشار أردوغان إلى أن الهجمات التي تتعرض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف.
ومنذ يومين، أكدت أنقرة أنها طلبت من الولايات المتحدة "الوفاء بالتزاماتها بموجب التفاهمات" المتعلقة بشمال سوريا، رداً على طلب الأخيرة عدم القيام بالعملية العسكرية المحتملة.
وفي الوقت ذاته، تواصلت المفاوضات بين روسيا و"قسد" من أجل التخلي عن بعض مناطق سيطرتها، وإحلال قوات من النظام السوري محلها، في محاولة لإقناع تركيا بالتراجع عن خيار العمل العسكري.
يأتي ذلك فيما أكد البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، على "عدم السماح بوجود ونشاط أي تنظيم إرهابي في المنطقة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك".
وأضاف بيان القومي التركي، في نهاية اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، واستمر أكثر من 3 ساعات: "تم تقديم إحاطة إلى المجلس بشأن العمليات المستمرة بحزم وإصرار ونجاح داخل البلاد وخارجها ومناقشة التدابير الإضافية الممكنة".
كما طالب بيان مجلس الأمن القومي التركي، اليونان بالتوقف عما أسماه "تسليح الجزر التي يحظر فيها الأنشطة العسكرية".
وتشن تركيا عمليات قصف جوي ومدفعي على أهداف بشمال سوريا والعراق في الفترة الأخيرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. كما تستعد تركيا لعملية برية تستهدف مقاتلين أكراداً سوريين تصفهم بأنهم "إرهابيون"، لكنهم يشكلون الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
من جهته، أكد متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية اليوم، أن "قسد" أوقفت جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة مع التحالف الدولي ضد داعش بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها.