الدوحة تتزين بصور بيليه دعمًا له في ظروفه الصحية الأخيرة

تزينت أبراج العاصمة القطرية الدوحة بصورة الأسطورة البرازيلية بيليه، تضامناً معه في ظل مروره بأوقات صعبة، بعدما أكدت تقارير برازيلية عدم استجابة جسده للعلاج الكيميائي، ليتم نقله إلى العناية التلطيفية، والتي يطلق عليها "مرحلة الاحتضار".
 

وأشارت التقارير إلى أن بيليه يحصل حالياً على جرعات مكثفة من المسكنات لتخفيف آلام السرطان الذى يعانى منه منذ بداية العام، رغم إجرائه جراحة في سبتمبر من العام الماضي.

وكان بيليه قد وجه رسالة شكر إلى دولة قطر عبر حسابه الشخصي بإنستجرام بعدما عُرضت صورة بيليه على واجهات عدة مبانٍ عملاقة في الدوحة رسالة كتب فيها "تعافى سريعا". 

وتم نقل بيليه إلى المستشفى لإجراء فحوصات روتينية متعلقة بورم القولون، والدعوات بالشفاء التى عرضت على عدة منشآت في قطر خلال مونديال 2022.


وكتب بيليه على إنستجرام في رسالة مصاحبة لصور التكريم "أصدقائي، أنا في المستشفى أقوم بإجراء فحص شهري، من الرائع دائما تلقى رسائل إيجابية مثل هذه، شكرا لقطر على هذا التكريم ولكل من يرسل لي مشاعر طيبة".

وتم نقل بطل العالم 3 مرات، الأربعاء الماضي، إلى مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو لتقييم نتائج العلاج الكيميائي الذي يعالج ورم القولون الذي تم تشخيص إصابته به في سبتمبر 2021.

وكان بيليه (82 عاما) قد استئصل ورما من القولون في سبتمبر 2021، ومنذ ذلك الحين يدخل ويخرج من المستشفى لتلقي العلاج بشكل منتظم.

رسالة بيليه إلى الجمهور

وجه الأسطورة البرازيلي بيليه، رسالة يطمئن من خلالها جماهيره بعد إثارة القلق حول حالته الصحية.

ويخضع بيليه حاليا للعلاج في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، والتي أوضحت في بيان رسمي أن الأخير يستجيب بشكل جيد للعلاج، وتبقى حالته مستقرة.

وقال بيليه في منشور عبر حسابه على "إنستجرام": "أصدقائي، أريد أن أحافظ على هدوء وإيجابية الجميع، أنا قوي ولديّ الكثير من الأمل وسأواصل علاجي كالمعتاد".

وأضاف: "أود أن أشكر الطاقم الطبي والتمريضي كاملا على كل الرعاية التي تلقيتها، لديّ الكثير من الإيمان بالله، وكل رسالة حب تصلني منكم من جميع أنحاء العالم تجعلني مليئاً بالطاقة، ومشاهدة البرازيل في كأس العالم أيضا"، وأتم صاحب الـ82 عاما رسالته لجماهيره قائلا: "شكرا جزيلا على كل شيء".

جاء ذلك في أعقاب تقارير في البرازيل كشفت أن بيليه لم يعد يستجيب للعلاج الكيميائي، وأنه دخل في مرحلة الاحتضار.