القوات الصومالية تحرر عدة قرى في ولاية هيرشابيل
استولت القوات الصومالية، مع القوات العشائر المحليين ، على العديد من المناطق من هيران و شبيلي الوسطى.
وقال المتحدث باسم الجيش الصومال اللواء عبد الله علي عانود في مؤتمر صحفي عقده في مقديشو إن القوات المشتركة حررت قرى جولان ودارسلام وهرك – دير ومباح الواقعة في منطقتي هيران وشبيلي الوسطى.
مشيراً إلى ان العمليات ضد حركة الشباب ستستمر حتى إبعاد الشباب عن جميع مناطق إدارة هيرشابيل.
وتفيد الانباء الوارة من المناطق هرشبيلى أن القوات الحكومية والقوات المحليين يقتربون مدينة ادن يبالى ، وهي إحدى المناطق المهمة التي تسيطر عليها حركة الشباب ، وهناك آخر تحركات للقوات الصومال، يريدون بدخول مدينة آدن يبالى.
أخبار أخرى..
الولايات المتحدة تعلن دعمها للصومال في الحرب على حركة الشباب
أعلنت السفارة الأمريكية في مقديشو أنها سوف تواصل دعمها للصومال في هجومه التاريخي من أجل توفير السلام والأمن للشعب الصومالي.
ووعدت واشنطن بإعادة إمداد قوات الجيش الصومالي الذي يقوم بحملة كبيرة على حركة الشباب التي قالت إن مقاتليها يفرون من الهجمات التي تشنها عليهم القوات الفيدرالية والقوات المحلية.
وأشارت إلى أنها ستدعم الشعب الصومالي في المجتمعات التي يعيشون فيها وتساهم في تحقيق تنسيق أكبر بين أصدقاء الصومال الدوليين.
وفي وقت سابق من اليوم، أشارت التقارير الواردة من مدينة بيدوا إلى أن حركة الشباب استولت على منطقتين في إقليم باي بولاية جنوب الغرب.
وأضافت التقارير أن القوات الحكومية انسحبت من منطقة “غوف غدود” الواقعة على بعد 30 كلم من بيدوا، عاصمة جنوب الغرب.
ولم يتضح السبب الرسمي وراء انسحاب القوات الحكومية من المنطقة المذكورة، إلا أن ذلك جاء بعد سيطرة المقاتلين على منطقة “دينوناي” بعد معركة مع القوات الحكومية.
تأتي هذه الأحداث في وقت شهدت فيه مدينة “بيدوا” اجتماعات لمناقشة خطة ولاية جنوب الغرب حول بدء حملة عسكرية ضد حركة الشباب التي تحاصر مناطق في إقليمي باي وبكول بالولاية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير التنمية في بريطانيا أندرو ميتشل، عن تقديم حزمة مساعدات جديدة للصومال بقيمة 6.7 مليون جنيه إسترليني في محاولة لاستجابة المجتمع الدولي لخطر المجاعة المتزايد في الصومال بالتزامن مع أزمة تغير المناخ التي تهدد بحدوث كوارث إنسانية.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن زيارة ميتشل للصومال استغرقت يومين، وهي أول زيارة خارجية له منذ تعيينه، حيث التقى رئيس الصومال وشخصيات حكومية أخرى فضلا عن الشركاء لمناقشة كيفية تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والاستعداد بشكل أفضل للأزمات المستقبلية مثل الطقس القاسي.