الخرطوم: الحوار يجب أن يكون أساس معالجة أزمة سد النهضة
أفاد بيان لمجلس السيادة السوداني، اليوم الأحد، أن نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، أكد أهمية التوصل لاتفاق نهائي بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك لضمان حقوق الجميع.
"الحوار أساس الحل"
واطلع “دقلو”، خلال لقائه وفد السودان المفاوض حول سد النهضة على سير المحادثات وآخر التطورات حول الملف، مشدداً على ضرورة أن يكون الحوار والتوافق، مرتكزا أساسيا لمعالجة ملف سد النهضة، بما يمكن الدول الثلاث من الاستفادة منه وعدم تضررها.
ويوم الخميس الماضي، قال السفير الإثيوبي في الخرطوم بيتال أميرو، إن وزير خارجية بلاده ديميكي ميكونين اتفق مع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، على معالجة ملفي سد النهضة والحدود "بطريقة سلمية".
وأضاف السفير أميرو، أن الجانب السوداني أبدى خلال لقاء بين ميكونين ودقلو بالخرطوم استعداده لدعم تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي.
ويثير ملف سد النهضة توتراً بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا بسبب اتهام أديس أبابا بالانفراد بالملء والتخزين عبر قرار أحادي دون التنسيق مع دولتي المصب.
"مخالفة لاتفاق المبادئ"
من ناحيتها، أكدت وزارة الخارجية المصرية في رسالة أرسلتها لمجلس الأمن الصيف الماضي أن التصرف الإثيوبي يعد مخالفة صريحة لاتفاق إعلان المبادئ المبرم عام 2015 وانتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، والتي تلزم أديس أبابا بوصفها دولة المنبع بعدم الإضرار بحقوق دول المصب.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، توصل جهاز المخابرات الإثيوبي لاتفاق مع نظيره السوداني بشأن تعزيز التعاون الأمني والحدودي.
أخبار أخرى..
السودان.. توقيع الاتفاق السياسي الإطاري غدًا الاثنين
يأمل السودان توقيع الاتفاق السياسي الإطاري غدا الاثنين، في خطوة ستؤدي إلى تأسيس سلطة مدنية انتقالية تعمل على إنهاء أزمة البلاد.
وأعلن مجلس السيادة في السودان وائتلاف الحرية والتغيير رسمياً التوقيع على الاتفاق الإطاري غدا الاثنين، في خطوة ينتظر أن تنهي هيمنة الجيش على السلطة وتعيد تشكيل مؤسسات حكم مدني كامل.
واستبقت أحزاب إسلامية وإخوانية متحالفة مع حزب المؤتمر الوطني المنحل الذي كان يرأسه الرئيس السابق عمر البشير، توقيع الاتفاق بالتهديد لنقل الاحتجاجات الأسبوعية لقيادة الجيش، رفضاً للاتفاق