مبابي يقود فرنسا لإسقاط بولندا في كأس العالم
حقق منتخب فرنسا بقيادة المدرب ديديه ديشامب، انتصارًا على منتخب بولندا بثلاثية مقابل هدف، في المواجهة التي تقام مساء اليوم الأحد، على استاد الثمامة، ضمن منافسات دور الـ 16 لكأس العالم 2022 المقام في قطر.
وأفتتح التسجيل لمنتخب فرنسا عن طريق أوليفيه جيرو في الدقيق 44 من عمر المباراة، وجاء ثاني الأهداف بأقدام كيليان مبابي في الدقيقة 74، وأحرز مبابي ثالث أهداف الديوك في الوقت بدل الضائع.
بينما جاء هدف منتخب بولندا عن طريق روبرت ليفاندوفسكي من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع.
وتألق فويتشيك تشيزني حارس بولندا في التصدي لتسديدات من جوليس كوندي وعثمان ديمبلي وتشواميني وكيليان مبابي، بينما شكلت عرضيات أنطوان جريزمان خطورة كبيرة منها رأسية لفاران فوق العارضة.
وفي الدقيقة 29، أضاع أوليفيه جيرو هدفا محققا بمتابعة الكرة خارج المرمى الخالي من حارسه البولندي، وذلك بعد تمريرة عرضية من ديمبلي.
المحاولات البولندية كانت قليلة، لكنها بالغة الخطورة، حيث سدد ليفاندوفسكي كرة قوية بجوار القائم، بينما أنقذ هوجو لوريس مرماه من هدف محقق أمام تسديدة زيلينسكي من داخل منطقة الجزاء.
ارتدت نفس الهجمة للمهاجم البولندي كامينيسكي ليسدد كرة أبعدها الدفاع الفرنسي من على خط المرمى، بخلاف محاولة أخرى لنفس اللاعب في الشباك من الخارج.
وترجم الديوك الأفضلية بهدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، سجله جيرو ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، مستفيدا من تمريرة كيليان مبابي.
حاول المنتخب الفرنسي تعزيز تفوقه بهدف ثان مبكر في الشوط الثاني، ووصل إلى مرمى بولندا بأكثر من محاولة خطيرة لجريزمان وجيرو وكيليان مبابي.
امتص منتخب بولندا الحماس الفرنسي، وبدأ مديره الفني في تنشيط الصفوف تدريجيا سعيا لإدراك هدف التعادل، حيث شارك ميليك وزاليسكي وبيليك مكان كريشوفياك وسزيمانسكي وكامينسكي.
اندفع رفاق ليفاندوفسكي هجوميا، وتركوا المساحات واسعة في الهجمات المرتدة، لينطلق عثمان ديمبلي بالكرة ويمررها إلى مبابي، ليسدد الأخير بقوة في شباك تشيزني، محرزا الهدف الثاني.
اطمأن ديشامب للفوز والتأهل، وبدأ في تنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة حيث شارك كينجسلي كومان وماركوس تورام مكان ديمبلي وجيرو، وقبلها شارك يوسف فوفانا مكان تشواميني.
دب اليأس في نفوس لاعبي بولندا، ليستقبل مرماهم هدفا ثالثا من تسديدة رائعة لمبابي في المقص الأيسر بعد تمريرة من زميله ماركوس تورام.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد بل احتسب الحكم ركلة جزاء لبولندا بعد اللجوء لتقنية الفيديو التي أثبتت وجود لمسة يد ضد أوباميكانو، ليسددها ليفاندوفسكي ويتصدى لها لوريس قبل أن يعيدها الحكم، ليسجل مهاجم برشلونة هدفا شرفيا لبولندا قبل صافرة النهاية، وتتحقق نبوءة الرئيس ماكرون بحذافيرها.