كأس العالم 2022.. مبابي رجل مباراة فرنسا وبولندا
حصد الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام بولندا.
وقاد مبابي منتخب فرنسا للتأهل إلى ربع نهائي مونديال قطر، بعد أن سجل هدفين في شباك بولندا، خلال المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1 للديوك، في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
وسجل مبابي هدفه التاسع في كأس العالم خلال نسختين فقط، متخطيا عدد أهداف كريستيانو رونالدو، الذي سجل 8 أهداف، خلال 5 نسخ متتالية.
ويتصدر مبابي قائمة هدافي مونديال قطر، برصيد 5 أهداف.
وينتظر منتخب فرنسا في ربع النهائي، الفائز من مواجهة إنجلترا والسنغال، التي ستقام في وقت لاحق اليوم.
وتألق فويتشيك تشيزني حارس بولندا في التصدي لتسديدات من جوليس كوندي وعثمان ديمبلي وتشواميني وكيليان مبابي، بينما شكلت عرضيات أنطوان جريزمان خطورة كبيرة منها رأسية لفاران فوق العارضة.
وفي الدقيقة 29، أضاع أوليفيه جيرو هدفا محققا بمتابعة الكرة خارج المرمى الخالي من حارسه البولندي، وذلك بعد تمريرة عرضية من ديمبلي.
المحاولات البولندية كانت قليلة، لكنها بالغة الخطورة، حيث سدد ليفاندوفسكي كرة قوية بجوار القائم، بينما أنقذ هوجو لوريس مرماه من هدف محقق أمام تسديدة زيلينسكي من داخل منطقة الجزاء.
ارتدت نفس الهجمة للمهاجم البولندي كامينيسكي ليسدد كرة أبعدها الدفاع الفرنسي من على خط المرمى، بخلاف محاولة أخرى لنفس اللاعب في الشباك من الخارج.
وترجم الديوك الأفضلية بهدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، سجله جيرو ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، مستفيدا من تمريرة كيليان مبابي.
امتص منتخب بولندا الحماس الفرنسي، وبدأ مديره الفني في تنشيط الصفوف تدريجيا سعيا لإدراك هدف التعادل، حيث شارك ميليك وزاليسكي وبيليك مكان كريشوفياك وسزيمانسكي وكامينسكي.
اندفع رفاق ليفاندوفسكي هجوميا، وتركوا المساحات واسعة في الهجمات المرتدة، لينطلق عثمان ديمبلي بالكرة ويمررها إلى مبابي، ليسدد الأخير بقوة في شباك تشيزني، محرزا الهدف الثاني.
دب اليأس في نفوس لاعبي بولندا، ليستقبل مرماهم هدفا ثالثا من تسديدة رائعة لمبابي في المقص الأيسر بعد تمريرة من زميله ماركوس تورام.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد بل احتسب الحكم ركلة جزاء لبولندا بعد اللجوء لتقنية الفيديو التي أثبتت وجود لمسة يد ضد أوباميكانو، ليسددها ليفاندوفسكي ويتصدى لها لوريس قبل أن يعيدها الحكم، ليسجل مهاجم برشلونة هدفا شرفيا لبولندا قبل صافرة النهاية، وتتحقق نبوءة الرئيس ماكرون بحذافيرها.