أثيوبيا.. تيجراي: انسحاب 65% لجنودنا من الخطوط الأمامية
قال القائد الأعلى لقوات تيجراي الأثيوبية، اليوم الأحد، إن أكثر من نصف القوات انسحبوا من الخطوط الأمامية، بعد شهر من اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عامين في منطقة تيجراي الشمالية بإثيوبيا.
وقال تاديسي ويريدا القائد العام للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في مقطع فيديو نُشر على الصفحة الرسمية للقوات على فيسبوك في ساعة متأخرة من مساء السبت 'لقد أنجزنا فك اشتباك بنسبة 65٪ في جيشنا'.
وأضاف أن جيشنا خرج من الخطوط الأمامية وانتقل إلى المكان المعد لهم للتخييم، وانسحبت قواتنا على متن سيارات وراجلين.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو على طلبات للتعليق.
اندلعت الحرب في منطقة تيجراي الشمالية بإثيوبيا في نوفمبر 2020 ، حيث حرضت قوات تيجراي ضد القوات الفيدرالية وحلفائها الذين كان من بينهم مقاتلون من منطقة أمهرة على الحدود مع تيجراي وجنود إريتريين.
أخبار أخرى..
آلاف الإسلاميين يحتجون على تدخل الأمم المتحدة في أزمة السودان السياسية.
تظاهر آلاف الإسلاميين في السودان السبت مجددا احتجاجا على دور الأمم المتحدة في حل الأزمة السياسية في أكتوبر 2021، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
تأتي هذه التظاهرات، وهي الأحدث التي تنظمها فصائل إسلامية في الأسابيع الأخيرة، بعد يوم من إعلان قادة عسكريين وكتلة مدنية رئيسية خططا لتوقيع اتفاق مبدئي.
وهؤلاء من أنصار عمر البشير الذي أقام نظام حكم إسلامي عسكري أطيح به عام 2019 بضغط من الشارع والجيش. ولطالما شجبوا الأمم المتحدة ويبدو أن عداءهم يتزايد تجاه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي قاد انقلاب تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية الأثيوبي ميليس عالم، في إفادة لوسائل الإعلام، إن الوزارة ستركز على توسيع نطاق العلاقات الدبلوماسية في العام المقبل، وأضاف أن جمع الموارد من خلال تعبئة المغتربين، وتوسيع الوصول إلى التمويل الدولي، وجذب التدفقات الاستثمارية، وإعادة الإعمار والتأهيل، من بين أمور أخرى، هي من أولويات الرئيسية للحكومة.
وأوضح المتحدث أنه من المتوقع بذل جهود كبيرة من الدبلوماسيين لتقوية وتوسيع الإنجازات التي حققتها البلاد على الرغم من العديد من التحديات، وأضاف أنه، تم تدريب السفراء الإثيوبيين في الفترة من 16 ديسمبر إلى 5 يناير 2022 لتحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة.
وعلم أن التدريب ركز على الإجراءات التي تتخذها الحكومة بشأن تنفيذ اتفاقية السلام، وتجديد العلاقات الدبلوماسية بعد اتفاق السلام، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وذكر المتحدث أن اتفاقية السلام قد حظيت بقبول واسع من المجتمع الدولي وأن الأمور تعود إلى طبيعتها في مجال الدبلوماسية.