النواب الأمريكي: إدارة بايدن توصلت مع مسؤولين في السعودية لزيادة إنتاج النفط
قال النواب الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي اليوم الأحد، إن ادارة الرئيس الحالي جو بايدن توصلت مع مسؤولين في الإدارة السعودية؛ لزيادة تعزيز إنتاج النفط في قرار أوبك بلس قبل انتخابات التجديد النصفي، إلا انها باءت بالفشل.
وتأمل إدارة بايدن أن قرار أوبك بلس لزيادة إنتاج النفط، سيمكن أمريكا14 ديسمبر من حفظ أسعار البنزين المحلي، في ظل العقوبات التي تفرضها أمريكا على روسيا والدعم المادي الكبير لأوكرانيا.
وقال الجمهوريون في لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح إنهم يحققون في مزاعم وردت في مقال نشرته صحيفة" نيويورك تايمز" في أكتوبر الماضي، بأن مسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي سعوا للتوصل إلى اتفاق سري مع المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاج أوبك بلس من قبل أجراءات انتخابات الكونجرس الماضية.
أخبار أخرى..
«لوبريف» السعودية تتوقع جمع نحو 1.32 مليار دولار من طرح عام
قالت شركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس (لوبريف) إنها تتوقع جمع ما يصل إلى 4.95 مليار ريال (1.32 مليار دولار) من طرحها العام الأولي، وذلك إذا بلغ سعر السهم الحد الأعلى للنطاق السعري المعلن اليوم الأحد.
وأضافت الشركة في بيان أنها ستطرح قرابة 30% من رأس مالها، أو 50.045 مليون سهم، بسعر يتراوح بين 91 و99 ريالاً للسهم الواحد.
وساهمت الطروح العامة الأولية التي تقودها الدولة في كل من السعودية وأبوظبي ودبي في انتعاش أسواق رأس المال في منطقة الخليج الغنية بالنفط، وذلك على النقيض من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث قلصت البنوك العالمية عدد موظفيها في ظل ندرة عقد الصفقات.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أن جهات الإصدار الخليجية جمعت نحو 16 مليار دولار من خلال عمليات الإدراج هذا العام، وهو ما يمثل نحو نصف إجمالي عوائد الطروح العامة الأولية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وسيتم تخصيص ما لا يقل عن 75% من الأسهم التي تطرحها لوبريف للمستثمرين المؤسسيين، وسيبدأ بناء سجل الأوامر اليوم الأحد ويستمر حتى يوم الجمعة.
وسيُعلن السعر النهائي للسهم يوم الأحد المقبل، على أن يبدأ اكتتاب الأفراد من الأربعاء 14 ديسمبر ويستمر حتى الأحد 18 ديسمبر، ولم يُحدد موعد حتى الآن لبدء تداول الأسهم ببورصة تداول السعودية.
وتملك أرامكو 70% من لوبريف، فيما تملك شركة جدوى للاستثمار نسبة 30% المتبقية.
كان الإدراج القياسي لشركة أرامكو السعودية في أواخر 2019، والذي رفعت حجمه لاحقاً لتبلغ عائداته 29.4 مليار دولار، أكبر طرح عام أولي في العالم.
كما تخطط أرامكو، التي جمعت المليارات من صفقات مرتبطة ببنيتها التحتية لخطوط الأنابيب، لطرح عام أولي لأنشطتها في قطاع تجارة الطاقة.
ويعد برنامج الخصخصة في المملكة حجر الزاوية في رؤية 2030 الاقتصادية بهدف تقليل اعتماد الاقتصاد على النفط وبناء صناعات جديدة وتوفير فرص عمل.