إيران.. دعوات لمظاهرات وإضرابات في عموم البلاد لمدة 3 أيام

تصاعدت دعوات في إيران للمشاركة في مظاهرات وإضرابات تمت الدعوة لانطلاقها اليوم الإثنين، ولمدة 3 أيام في عموم البلاد.

وتأتي الدعوات تأكيدا على مواصلة الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي.

وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، دعوات للاحتجاجات والإضرابات التي أطلقها ناشطو "ثورة طهران" و"شباب شوارع الثورة" في عموم إيران، وحملت هذه الدعوة شعار "ثورة ديسمبر".

وحظيت الدعوة الشبابية بتأييد عدد من الشخصيات السياسية والناشطين ومشاهير كرة القدم في إيران.

وقالت فاطمة سبهري، سجينة سياسية وموقّعة على بيان استقالة المرشد علي خامنئي، في رسالة من سجن وكيل آباد في مدينة مشهد شمال شرق إيران، إنها "تطلب من الإيرانيين المشاركة الواسعة في الاحتجاج والإضراب في 5 و6 و7 من ديسمبر/كانون الأول".

وسخرت سبهري في رسالتها المقتضبة من قرار الحكومة الإيرانية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في "الجرائم" التي ارتكبت خلال الاحتجاجات.

وأعلن رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، عشية هذه الاحتجاجات والإضرابات، دعمه للدعوة لمواصلة الاحتجاج والإضراب على مستوى البلاد خلال هذه الأيام.

وشكر الناس الذين "خلقوا ملحمة في الثمانين يوما الماضية بشجاعة ومثابرة في الشارع، وابتكار وتنوع في أساليب النضال"، وكتب: "ابقوا معاً، لاستعادة إيران".

إيران تعلن حلّ شرطة الأخلاق تحت ضغط الاحتجاجات

وأعلن المدعي العام في إيران، التخلي عن "شرطة الأخلاق" بعد شهرين ونصف الشهر من احتجاجات أثارت غضباً دولياً وهزّت النظام في طهران.

وأضاف في بيان الأحد، أنه تم إلغاء دورية الإرشاد، أي شرطة الآداب، مؤكداً فك ربطها عن القضاء.

كما تابع أنه تم إلغاؤها من قبل نفس الجهة التي أسستها في الماضي، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" العمالية.

إيران تعدم 4 أشخاص بتهمة التجسس لإسرائيل

وأعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، تنفيذ حكم الإعدام ضد أربعة أشخاص متهمين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).

وقال المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية، صباح الأحد، في بيان نشرته وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، إنه "تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام ضد 4 أشخاص من البلطجية والغوغائيين على صلة بجهاز الاستخبارات التابع لإسرائيل".

مرتبطين بجهاز الاستخبارات (الإسرائيلي)

وأشار إلى أنه "تم شنق أعضاء شبكة البلطجية والغوغاء المرتبطين بجهاز الاستخبارات (الإسرائيلي)، وإن هذه العصابة بتوجيه من ضباط مخابرات الإسرائيلي، نفذت عمليات خطف بتجهيز أسلحة، فيما تلقوا أجورهم بالعملة الرقمية".

ووفق البيان القضائي فإن "بحسب مضمون القضية، فإن المتهمين لهم تاريخ من البلطجية وكان الأعضاء الرئيسيون في هذه العصابة على علم بأنهم يتلقون أوامر بأفعالهم من أشخاص خارج البلاد وأنهم حاولوا زعزعة أمن البلاد مقابل لتلقي المال".

هوية المعدومين

وأضاف "كان ضابط الموساد في كلا الفريقين شخص يُدعى سيروس، وعرفه أعضاء الفريق الثاني باسم سياوش من يديرهما".