لبنان: تسجيل 718 إصابة و6 وفيات بـ الكوليرا
سجلت وزارة الصحة اللبنانية، 718 إصابة و6 وفيات بوباء الكوليرا وذلك بين شمالي لبنان، هذا ما دفع ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان إلي الإدلاء بتصريحات عن الوباء.
وقال عبد الناصر أبو بكر ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، "أن الوضع في لبنان هش، فالبلد يكافح لمواجهة أزمات أخرى، وهذه الأزمات يتضاعف أثرها بسبب التدهور السياسي والاقتصادي المستمر منذ مدة طويلة".
وبحسب بيان المنظمة: "كانت الفاشية في البداية محصورة في الأقضية الشمالية إلا أنها سرعان ما انتشرت"، وسُجلت إصابات مؤكدة في جميع المحافظات. وذلك ما دفع هذا الوضع منظمة الصحة العالمية لمساعدة لبنان في الحصول على 600 ألف جرعة من اللقاح المضاد للكوليرا.
وأكد أبو بكر أن المنظمة تبذل جهودًا إضافية لتوفير مزيد من الجرعات "نظرا للانتشار السريع" للوباء.
مناشدة أممية من بيروت لمواصلة دعم لبنان واللاجئين السوريين
ناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي مواصلة دعمه الحيوي للبنانيين واللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً على أراضيه، في وقت تواجه البلاد أزمة اقتصادية متمادية منذ ثلاث سنوات.
في ختام زيارة إلى لبنان استمرت ثلاثة أيام، قال غراندي في بيان "أناشد المجتمع الدولي بقوّة خلال هذه الأوقات الاقتصادية العالمية الصعبة؛ اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يجب ألا يُخفّض الدعم المقدَم للبنان، سواء لدعم اللبنانيين الذين هم بحاجة إليه أو لمئات الآلاف من اللاجئين الذين استضافوهم بسخاء لسنوات عديدة".
وأضاف "علينا ألا نلين وألا نيأس. يجب علينا الوقوف مع لبنان" الذي "يمرّ بإحدى أصعب مراحله، في وقت يستمرّ فيه باستضافة أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانه في العالم".
ورأى أن اللبنانيين واللاجئين "يعانون على حدٍّ سواء بشكل كبير بسبب الأزمات المتعدّدة، الأمر الذي يدفع بالمزيد منهم إلى هاوية الفقر كل يوم".
انهيار اقتصاد لبنان
فيما يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً منذ ثلاث سنوات، صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. وخسرت الليرة معه نحو 95% من قيمتها أمام الدولار وأدى إلى تدهور مستوى معيشة سكانه.