السودان يؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سد النهضة
أكّد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو، ضرورة التوصل إلى "اتفاق نهائي" ثلاثي بشأن "سد النهضة" من أجل "ضمان حقوق الجميع".
ووفق بيان للمجلس الحاكم، التقى حميدتي وفد السودان المفاوض حول السد الإثيوبي برئاسة وزير الري والموارد المائية المكلف ضو البيت عبد الرحمن.
وأكد حميدتي "أهميّة التوصّل إلى اتفاق نهائي بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك لضمان حقوق الجميع"، وفق تعبيره.
وشدّد على "ضرورة أن يكون الحوار والتوافق مرتكزاً أساسياً لمعالجة ملف سد النهضة، بما يمكّن الدول الثلاث من الاستفادة منه وعدم تضررها".
وأوضح عبد الرحمن أنّ "الوفد قدم عرضاً شاملاً للموقف التفاوضي السوداني والرؤية المستقبلية، واستمع إلى توجيهات الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن الملف"، واصفاً اللقاء بـ"المثمر والمفيد".
ومنذ نحو عام، تجمدت المفاوضات الثلاثية. وتتمسّك السودان ومصر بالتوصّل أولاً إلى اتفاق ثلاثي حول ملء السد وتشغيله، وهو ما ترفضه إثيوبيا.
ويثير سدّ النهضة الذي يُتوقع أن يكون أكبر مشروع في أفريقيا لتوليد الكهرباء من المياه خلافاً إقليمياً منذ أن أطلقت إثيوبيا مشروع تشييد السد عام 2011، إذ تتخوّف دولتا المصب، مصر والسودان، من تبعات السد على أمنهما المائي، فيما تشدّد أديس أبابا على أهميته لتوليد الكهرباء والتنمية في البلاد.
يُذكر أنّ الحكومة الإثيوبية أعلنت في 11 آب/أغسطس الماضي تشغيل التوربين الثاني في سد النهضة لتوليد الطاقة الكهربائية، وذكرت أنّ "عملية الملء الثالثة الحاصلة تؤكد أنّ الأشغال التي أجريت لجمع 22 مليار متر مكعب من المياه وتوليد الكهرباء عبر توربينين لا تؤدّي إلى نقص المياه في دول المصبّ".
أخبار أخرى..
السودان: البشير يعود للمستشفى لإجراء فحوصات عاجلة بقرار المحكمة
أفادت قناة (طيبة) السودانية، اليوم الأحد، بنقل الرئيس المعزول عمر البشير إلى المستشفى وخضوعه لفحوصات طبية عاجلة.
وقالت القناة عبر حسابها على تويتر إن نقل الرئيس السابق للمستشفى جاء بقرار من المحكمة.
وكانت السلطات الأمنية قد أعادت، الشهر الماضي، الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ونائبه بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، إلى جانب قيادات المؤتمر الشعبي، علي الحاج وإبراهيم السنوسي وآخرين إلى سجن كوبر، مجدداً، بعد 9 أشهر في المستشفى أو المعاملة الصحية الخاصة التي تمتعوا بها بفضل حكم المحكمة.
واعتبرت مصادر أن سبب إعادتهم للسجن اجتماعات مريبة عقدها حزب البشير خلال الفترة الماضية، ما حث السلطات على التحرك.