منظمة الهجرة: إدارة المخيمات في الصومال تتطلب شركاء أو مسارات متعددة للمساعدة
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنها تدير مئات المخيمات فى الصومال، أى ما يقرب من 628 موقع نزوح فى جميع أنحاء الصومال، حيث استقبلت عشرات الآلاف من الأشخاص، ولكل نازح مجموعة فريدة من الاحتياجات المعقدة التي يجب معالجتها، والتي تتطلب غالبا شركاء أو مسارات متعددة لتقديم المساعدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن الاحتياجات في الصومال غير عادية بالنظر إلى حقيقة أن أكثر من مليون شخص قد نزحوا داخليا بسبب الجفاف، مع 150 ألفا منهم استقرّوا في مدينة بيدوا الصومالية، وأقام الوافدون الجدد في مخيمات مؤقتة، مما أدى إلى توسيع المواقع غير الرسمية التي تستضيف بالفعل آلاف الأشخاص النازحين بسبب الصراع والصدمات الناجمة عن المناخ.
وأضافت المنظمة أن النازحين يواجهون عقبة جديدة، هي الوصول إلى المعلومات الحيوية، بما في ذلك طرق ووسائل الغذاء والمأوى والرعاية الطبية والحفاظ على وحدة الأسرة، حيث يحدد مديرو المخيم كل فرد ويجمعون معلومات عن خلفيتهم حتى يفهم الشركاء نطاق الاحتياجات؛ لضمان الرعاية الكافية.
ووصل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى مواقع النزوح في جميع أنحاء الصومال منذ العام الماضي مع تدهور حالة الجفاف؛ معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
الجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة وشركاءها تدير 30 في المائة من المواقع، وبسبب التمويل المحدود تجد صعوبة في نشر المزيد من مديري المخيمات الذين بإمكانهم مراقبة وتسجيل الوافدين الجدد للمساعدة على تلبية احتياجاتهم، وتحتاج المنظمة الدولية بشكل عاجل إلى 12.5 مليون دولار لتوسيع خدمات إدارة المخيمات وضمان وصول هذا الدعم المنقذ للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليه.
أخبار أخرى..
القوات الصومالية تحرر عدة قرى في ولاية هيرشابيل
استولت القوات الصومالية، مع القوات العشائر المحليين ، على العديد من المناطق من هيران و شبيلي الوسطى.
وقال المتحدث باسم الجيش الصومال اللواء عبد الله علي عانود في مؤتمر صحفي عقده في مقديشو إن القوات المشتركة حررت قرى جولان ودارسلام وهرك – دير ومباح الواقعة في منطقتي هيران وشبيلي الوسطى.
مشيراً إلى ان العمليات ضد حركة الشباب ستستمر حتى إبعاد الشباب عن جميع مناطق إدارة هيرشابيل.
وتفيد الانباء الوارة من المناطق هرشبيلى أن القوات الحكومية والقوات المحليين يقتربون مدينة ادن يبالى ، وهي إحدى المناطق المهمة التي تسيطر عليها حركة الشباب ، وهناك آخر تحركات للقوات الصومال، يريدون بدخول مدينة آدن يبالى.