ليبيا ترفع "القوة القاهرة" عن استكشاف النفط والغاز

دعت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، شركات النفط العالمية إلى استئناف عملها في البلاد.

ووفق بيان، قررت حكومة الوحدة الليبية رفع حالة القوة القاهرة عن عمليات الاستكشاف لإنتاج النفط والغاز.

ويؤدي لانخفاض إنتاج ليبيا النفطي البالغ 1.2 مليون برميل يوميا في خضم نقص عالمي في الطاقة.

وتعتبر ليبيا من الدول النفطية التي تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز حيث تشير آخر الإحصائيات العام الماضي 2021 أن هناك احتياطيا نفطيا يقدر بـ 48.4 مليار برميل الأمر الذي يجعلها صاحبة أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام في أفريقيا فيما تشغل الترتيب التاسع من حيث الأكثر امتلاكا للاحتياطيات عالميا بحصة 3%.

وقالت "أوبك " خلال تقريرها الشهري الصادر الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن "ليبيا تصدرت قائمة منظمة الدول المنتجة للنفط على المستوى الأفريقي خلال الشهر الماضي بواقع 1.163 مليون برميل يوميا تليها أنجولا لتسجل 1.067 مليون برميل يوميًا ثم الجزائر 1.060 مليون برميل يوميًا بينما بلغ إنتاج نيجيريا النفطي 1.024 مليون برميل يوميًا".

والأحد، عاد شبح الاشتباكات المسلحة بين مليشيات الغرب الليبي من جديد، لتقطع أسابيع من الهدوء غلف العاصمة طرابلس.

وقالت مصادر ليبية، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة، اندلعت في ساعة متأخرة من مساء السبت، بين مليشيات تتبع حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في منطقة دحمان بالمدخل الشرقي لمدينة صبراتة.

أخبار أخرى..

مؤسسة النفط تبحث مع «بي جي بي» الصينية استئناف نشاطها في ليبيا

بحث عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، خليفة عبدالصادق، مع مدير فرع شركة «بي جي بي» في ليبيا، يانغ يان جون، والوفد المصاحب له، استئناف نشاط الشركة في ليبيا.

وأبدت الشركة الصينية، على لسان الوفد، رغبتها في العودة للعمل مجددا في ليبيا خلال أقرب وقت ممكن، مؤكدة الشروع في إجراءات إعادة فتح مكتبها في ليبيا، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع «فيسبوك»، اليوم الإثنين.

حضر الاجتماع عضو مجلس الإدارة للإنتاج والصحة والسلامة والبيئة والمعلومات الفنية أحمد عمار، إضافة إلى مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، ورئيس وعضو لجنة الإدارة بشركة «ناجيكو».

وتواجدت شركة «بي جي بي» في عدة مواقع في ليبيا قبل العام 2011، حيث كانت أبرز أعمالها في منطقة امتياز بمنطقة مساك جنوب غرب أوباري، والتي انطلق العمل بها في العام 2005.