وزير خارجية السودان يبحث مع مسئولة نرويجية تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين
بحث وزير خارجية السودان ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ علي الصادق، خلال لقائه، مدير إدارة القرن الإفريقي وغرب إفريقيا بوزارة الخارجية النرويجية السفيرة إليزابيث هانسين، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها.
وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الاثنين - إن اللقاء تناول الحوار السياسي في السودان وتوقيع الاتفاق الإطاري باعتباره خطوة إلى الأمام لتحقيق الاستقرار في السودان.
وأعرب وزير خارجية السودان، عن تقديره لجهود النرويج، من خلال علاقاتها الثنائية مع السودان، وجهودها عن طريق "الترويكا" لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى تطلع السودان لاستمرار التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة عقب تشكيل الحكومة المدنية المرتقبة.
من جانبها، أكدت المسؤولة النرويجية استعداد بلادها لتطوير العلاقات الثنائية مع السودان في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة بجانب التعاون الثقافي والأكاديمي.
اخبار أخري..
ممثل الأمم المتحدة في السودان: توقيع "الاتفاق الإطاري" خطوة شجاعة.
قال فولكر بيرتس، ممثل الأمم المتحدة في السودان، إن توقيع "الاتفاق الإطاري" خطوة شجاعة لإعادة النظام الدستوري إلى السودان، وأن هذا الاتفاق دون جهود الأعضاء المدنيين والشخصيات التي أعطت مشورتها والشركاء وجهود الاتحاد الأوروبي الذين بذلوا قصارى جهدهم في الوصول إلى الحوار، والذي كان مصيره مجهولًا، متمنيًا ترجمة هذه الاتفاقية على أرض الواقع.
وأضاف "بيرتس"، خلال كلمته بمراسم توقيع "الاتفاق الإطاري" بين القوى السودانية بالعاصمة الخرطوم، عرضته شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاق يُسهم في الاستقرار والانتقال إلى الديمقراطية والانتخابات، وثمّن دور الجهات العسكرية السودانية التي التزمت بقرار الخروج من الساحة السياسية.
وذكر أن الاتفاق يحمي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء، وأشار إلى أن "الأمم المتحدة" تقف بجانب السودان من أجل تطبيق العدالة وحرية التعبير، ومن المهم بدء المرحلة الثانية لهذه العملية السياسية من أجل إصلاح قطاع الأمن وتشكيل جيش وطني موحد وتطبيق اتفاق "جوبا" للسلام.
وشهدت العاصمة السودانية، اليوم، مراسم توقيع على "الاتفاق الإطاري" بين قادة الجيش وتحالف "الحرية والتغيير" أكبر كتلة معارضة في البلاد وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق لإنهاء الأزمة السياسية في السودان، وأقيمت مراسم التوقيع في القصر الرئاسي بالخرطوم.