مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع مشترك اليوم بين الجامعة العربية والأمم المتحدة لدعم الصومال

نشر
الأمصار

تعقد جامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء اجتماعا مشتركا على مستوى كبار المسؤولين لدعم الصومال في مواجهة موجة الجفاف، التي يمر بها فى المرحلة الراهنة، والتي بدأت منذ شهور.

الاجتماع يهدف فى الأساس إلى تنسيق جهود المنظمات لمواجهة مخاطر الجفاف، والمجاعة التي تشهدها عدة مناطق بالبلاد.

وعن أهداف المؤتمر، قال الأمين العام المساعد، السفير حسام زكي، خلال مؤتمر صحفي فى وقت سابق، إن إدراك الجامعة العربية لصعوبة الموقف دفعها للدعوة لاجتماع شامل يضم كل الأطراف الفاعلة فى الصومال، واستنهاض كافة الأطراف للقيام بدور أكبر، بحيث يكون التركيز على 3 مجالات رئيسية وهى الزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية، مشيرا إلى أن العمل سيكون على مسارين، أولهما قصير الأجل عبر الاستجابة للاحتياجات الطارئة، وأما المسار الآخر فيعتمد نطاقا زمنيا أطول عبر ترميم قدرة الصوماليين على التعامل مع الأوضاع.

وأضاف زكى أن الاجتماع المرتقب لا يهدف إلى الحصول على تعهدات أو مانحين، خاصة أن احتياجات الصومال ضخمة للغاية، وإنما لتنسيق الجهد بين المنظومة الإقليمية متمثلة فى الجامعة العربية والجانب الدولى فى إطار الأمم المتحدة لتحقيق مصالح الصومال.

 

منظمة الهجرة: إدارة المخيمات في الصومال تتطلب شركاء أو مسارات متعددة للمساعدة

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنها تدير مئات المخيمات فى الصومال، أى ما يقرب من 628 موقع نزوح فى جميع أنحاء الصومال، حيث استقبلت عشرات الآلاف من الأشخاص، ولكل نازح مجموعة فريدة من الاحتياجات المعقدة التي يجب معالجتها، والتي تتطلب غالبا شركاء أو مسارات متعددة لتقديم المساعدة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن الاحتياجات في الصومال غير عادية بالنظر إلى حقيقة أن أكثر من مليون شخص قد نزحوا داخليا بسبب الجفاف، مع 150 ألفا منهم استقرّوا في مدينة بيدوا الصومالية، وأقام الوافدون الجدد في مخيمات مؤقتة، مما أدى إلى توسيع المواقع غير الرسمية التي تستضيف بالفعل آلاف الأشخاص النازحين بسبب الصراع والصدمات الناجمة عن المناخ.

وأضافت المنظمة أن النازحين يواجهون عقبة جديدة، هي الوصول إلى المعلومات الحيوية، بما في ذلك طرق ووسائل الغذاء والمأوى والرعاية الطبية والحفاظ على وحدة الأسرة، حيث يحدد مديرو المخيم كل فرد ويجمعون معلومات عن خلفيتهم حتى يفهم الشركاء نطاق الاحتياجات؛ لضمان الرعاية الكافية.

ووصل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى مواقع النزوح في جميع أنحاء الصومال منذ العام الماضي مع تدهور حالة الجفاف؛ معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.