جامعة الصحة التابعة لاتحاد الأعراف تُحذر من انهيار منظومة الدواء في تونس
عبرت الجامعة العامة للصحة المُنضوية تحت لواء اتحاد الأعراف، في بيان لها مساء اليوم 5 ديسمبر 2022 عن انشغالها من قرار الغرفة النقابية الوطنية التونسية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة، المتعلق بإيقاف النشاط انطلاقا من اليوم الاثنين.
وأكدت جامعة الصحية التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة مساندتها للغرفة النقابية ومنظوريها في كلّ تحركاتهم للدفاع عن مستقبل قطاع توزيع الأدوية بالجملة.
وحذرت جامعة الصحة أنه في حال عدم التوصل لاتفاق مع السلطات المعنية لانهاء الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها هذا القطاع الحساس، فانها تتحمل المسؤولية المادية والمعنوية لانهيار قطاع توزيع الأدوية والتاثيرات السلبية التي سيتكبدها المواطن، وقطاع الصحة.
للتذكير، يتوقف بداية من نشاط المؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة تلبية لقرار الغرفة الوطنية التابعة لمنظمة الأعراف بسبب عدم الاستجابة لمطلب الحصول على شهادة الخصم من المورد على مبيعاتها من الادوية بعنوان سنة 2022.
وأضاف البلاغ، أن التوقف عن النشاط سيتواصل الى حين إيجاد حلول فعلية لإنقاذ القطاع وضمان توزيع الأدوية في البلاد والحفاظ على حق المريض في الدواء.
تونس.. هيئة الانتخابات: حملة ممنهجة لتشويه مسار الاستحقاق التشريعي.
أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، أن هناك حملة ممنهجة تهدف إلى تشويه الانتخابات التشريعية المقبلة، والتأثير على المشاركة في هذا الاستحقاق.
وذكرت الهيئة - في بيان لها اليوم الإثنين - أنها رصدت تداول مقاطع فيديو وصور عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإليكترونية تهدف في مضمونها إلى تشويه المسار الانتخابي والتأثير على الناخبين بالعزوف عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر الجاري.
وأضاف البيان: "تهيب الهيئة بوسائل الإعلام وجميع الناخبين التونسيين بأن مقاطع الفيديو والصور التي يتم تداولها في صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لا تتعلق في أغلبها بمرشحين لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب، وإنما تأتي في إطار حملة ممنهجة بقصد تشويه العملية الانتخابية والتأثير على المشاركة في هذه الانتخابات.
وفي ذات السياق تونس.. حجز مواد مهربة تتجاوز قيمتها 380 ألف دينار
وفي سياق أخر، قال الأمين العام لاتحاد الشغل، نورالدين الطبوبي، السبت إن الاتحاد لم يعد يقبل بالمسار السياسي الحالي في تونس بسبب التفرد بالحكم والغموض والخوف على مستقبل الديمقراطية، معلنا بذلك مقاطعته للمسار الذي دعمه العام الماضي حين أعلن الرئيس قيس سعيد حل البرلمان.
وقال نورالدين الطبوبي في خطاب أمام أنصاره: "لم نعد نقبل بالمسار الحالي لما اعتراه من غموض وتفرد ولما يخفيه من مفاجأت غير سارة على مصير البلاد.. والديمقراطية".