مصر توقع بروتوكول مع الفلبين لتصدير الموالح إلى أسواقها
وقعت مصر والفلبين، الثلاثاء، بروتوكولًا يتم بمقتضاه فتح أسواق الفلبين لنفاذ صادرات الموالح المصرية، وهو ما يعد بداية حقيقة للتعاون بين الدولتين في المجال الزراعى يتزامن مع الإهتمام الذي توليه القيادة السياسية في البلدين للنهوض بالعلاقات في مختلف المجالات.
وقال السفير أحمد شهاب الدين، السفير المصري لدى الفلبين، الثلاثاء، إن ذلك يأتي في إطار جهود مشتركة اضطلعت بها السفارة المصرية في مانيلا على مدار عامين مع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية والحجر الزراعى المصرى بوزارة الزراعة المصرية لإتباع منهج تدريجى لفتح السوق الفلبينى أمام الحاصلات الزراعية المصرية، بدأً بالموالح ويعقبه عدد آخر من الحاصلات مثل العنب والبطاطس، في الوقت الذي ترحب فيه مصر بنفاذ بعض الحاصلات الزراعية التنافسية للسوق المصرى والتى تنتجها الفلبين ذات الخصائص الإستوائية وتتميز بجودة مرتفعة، فضلًا عن أسعارها الأقل من مثيلاتها في دول أخرى.
أخبار أخرى..
تقرير صيني: مصر تسعى لإبراز صورة متجددة عن حضارتها لجذب السياح
كشفت تقرير صيني حول عرض "كريستان ديور" بالأهرامات، أن مصر تسعى لإبراز صورة متجددة عن حضارتها وأهراماتها التي تعود إلى آلاف السنين لجذب السياح والأعمال التجارية الجديدة.
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، أقامت دار الأزياء الفرنسية ديور يوم السبت الماضي، عرضها الأول في أهرامات الجيزة القديمة، حيث قدمت مجموعتها الرجالية لخريف 2023 في ظل قبور عمرها آلاف السنين، وسار عارضو الأزياء بملابس المجموعة الجديدة أمام المعالم التاريخية في الموقع الأثري الشهير الذي أضيء خصيصاً للعرض.
وأوضح التقرير ان هذا العرض هو الثاني لدار أزياء أوروبية هذا العام في معلم أثري مصري، ففي أكتوبر، قدم مصمم الأزياء الإيطالي ستيفانو ريتشي مجموعته في معبد حتشبسوت الأثري في الأقصر أقصى جنوب مصر.
واستضاف مجمع أهرام الجيزة في السنوات الأخيرة خصوصاً حفلات موسيقية ومعارض للفن المعاصر، في ظل سعي مصر إلى إعادة استقطاب السياح إلى البلاد بعد تراجع أعداد الزائرين في السنوات التي أعقبت أحداث 25 يناير 2011.
وبحث وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، الأحد الماضي، مع رئيس بيت دار "كريستيان ديور" جيروم بودي، والعضو المنتدب للشركة بيير دي مايجريه، والرئيس والعضو المنتدب لشركة "فيميكس"، فرص الاستثمار المتاحة أمام الشركة في السوق.
وذكر جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع للوزارة، في بيان، أن الاجتماع شهد استعراض منظومة التجارة في مصر وقياس مدى شهية السوق المصرية في استيعاب منتجات الشركة من خطوط الموضة الحديثة في ظل ما يشهده الاقتصاد من زخم وحراك كبير، وتحقيق معدلات نمو تفوق الكثير من الاقتصاديات الرائدة والناشئة على حد سواء.
وأضاف أنه تم استعراض أهم مقومات السوق وقدرتها على استيعاب هذا النمط من المتاجر العالمية في ضوء رفع كفاءة منظومة التجارة الداخلية في مصر، وتعظيم آلياتها وتواجد مراكز تجارية حديثة تستقطب الكثير من شرائح المجتمع.