زلزال قوته 6.2 درجة يضرب جزيرتين في إندونيسيا
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر جزيرتي جاوة وبالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية.
ومن جانبه، قال داريونو مدير مركز الزلازل والتسونامي التابع للحكومة إن بلدة جيمبير بشرق جاوة ومنطقة كوتا بجزيرة بالي كانتا الأكثر شعورا بقوة الزلزال.
وأضاف: "أنه ليس هناك تهديد بوقوع موجات مد عاتية "تسونامي".
ووقع الزلزال الساعة الواحدة وسبع دقائق (06:07 بتوقيت جرينتش)، ومركزه على بعد 223 كيلومترا جنوب جيمبير.
كان زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر الشهر الماضي قد أودى بحياة ما لا يقل عن 321 شخصا، وألحق الضرر بـ 62 ألف منزلا في منطقة تشيانجور.
والحق زلزال الشهر الماضي أضرارا بعشرات المباني ودفع السكان للخروج إلى شوارع العاصمة بحثا عن السلامة، ومن بينها مدرسة داخلية إسلامية ومستشفى ومرافق عامة أخرى، كما تمايلت المباني العالية في العاصمة جاكرتا لأكثر من ثلاث دقائق وتم إخلاء البعض منها، بحسب الأسوشيتد برس.
زلازل و انفجارات بركانية
تشهد إندونيسيا بانتظام زلازل أو انفجارات بركانية، بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث تلتقي الصفائح التكتونية.
في عام 2018، تعرضت جزيرة لومبوك وجزيرة سومباوا المجاورة لزلزال عنيف أدى إلى مقتل أكثر من 550 شخصًا.
في العام نفسه، تسبب زلزال آخر قوته 7.5 درجة في حدوث تسونامي ضرب بالو في جزيرة سولاويزي، ما أسفر عن مقتل أو اختفاء نحو 4300 شخص.
أخبار أخرى….
مقتل 7 أشخاص في انفجار حافلة شمالي أفغانستان
أعلنت الشرطة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 7على الأقل في انفجار استهدف حافلة في إقليم بلخ شمالي البلاد.
وقال محمد عاصف وزيري المتحدث باسم الشرطة في إقليم بلخ الشمالي، إن "الحافلة كانت تقل موظفين في شركة نفط بشمال أفغانستان".
وأوضحت الشرطة أن "الانفجار وقع اليوم أسفر أيضا عن إصابة 4 أشخاص"، فيما ارتفعت الحصيلة لاحقا إلى 7 قتلى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، ولم يتضح بعد من يقف وراء الانفجار.
وتمر أفغانستان بأوضاع أمنية صعبة منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة منتصف أغسطس 2021، وانسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد.
ومن جانبها، تتهم طالبان، ما يعرف بـ"تنظيم داعش ولاية خراسان"، وباقي الجماعات المسلحة المعارضة لها، بتنفيذ تلك الهجمات، لزعزعة استقرار البلاد.
وخلال الأشهر القليلة الماضية وقعت عدة هجمات في بأفغانستان، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعضها.