الجزائر تعزي في وفاة الرئيس الصيني الأسبق جيانغ زيمين
وقع صالح فوجيل رئيس مجلس الأمة، بمقر سفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر. على سجل التعازي إثر وفاة الرئيس الصيني الأسبق جيانغ زيمين.
وبتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قام ظهيرة اليوم الثلاثاء، صالح ڨوجيل رئيس مجلس الأمة. بمقر سفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، وبحضور رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. بالتوقيع على سجل التعازي إثر وفاة الرئيس الصيني الأسبق جيانغ زيمين..
وقد جاء في نصّ التعزية: “على إثر رحيل الرئيس الأسبق لجمهورية الصين الشعبية، جيانغ زيمين. أتوجه إليكم بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتعاطف مع الشعب الصيني الصديق في هذا المصاب الجلل”.
“لقد كان للفقيد اسهامات بارزة في إحراز العديد من الانجازات في خضم مسار النهضة والبناء لجمهورية الصين الشعبية. كما لم يتوان في السعي إلى تطوير علاقات الصداقة والتعاون والتضامن بين الجزائر والصين. وبرحيله فإننا نفقد صديقاً كبيراً ستُخلّد ذكراهُ دوماً في تاريخ الشراكة الاستراتيجية الجزائرية – الصينية”.
وإذ نجدد تعازينا القلبية للصين قيادة وحكومة وشعبا وكذا لعائلة الفقيد وذويه، فإننا نتمنى لبلدكم الصديق دوام التقدم والازدهار”.
أخبار أخرى..
أخبار أخرى..
وزير العدل الجزائري يستقبل رئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
استقبل وزير العدل الجزائري، حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، بالجزائر رئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب السيدة إيماني داود عبود حيث بحث الطرفان واقع حقوق الإنسان في إفريقيا ومهام المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في ترقيتها وحمايتها، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان "استقبل السيد عبد الرشيد طبي وزير العدل حافظ الأختام مساء اليوم الاثنين بمقر وزارة العدل، السيدة إيماني داود عبود رئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والوفد المرافق لها وذلك بمناسبة مشاركتها في أشغال الملتقى الدولي المنظم من طرف المحكمة الدستورية حول موضوع "حق المواطن في الوصول إلى القضاء الدستوري في ضوء الأنظمة المقارنة".
وتناول اللقاء يضيف بيان الوزارة، استعراض واقع حقوق الإنسان في إفريقيا ومهام المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في ترقيتها وحمايتها.
وتحتضن الجزائر من 7 إلى 9 ديسمبر أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا. تحت عنوان: “دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية”.
وستعرف هذه الندوة التي ستجري فعالياتها بمدينة وهران، مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري. للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي. بالإضافة كذلك إلى الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة. علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.
كما يهدف هذا الملتقى الهام إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس السلم والأمن الافريقي، والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة في تنفيذ مهامهم. خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن المواقف والمصالح المشتركة لإفريقيا أثناء عملية صنع القرار في مجلس الأمن الأممي، بشأن قضايا السلم والأمن المتعلقة بالقارة.
كما تستعرض الجزائر هذه النسخة مسألة إسكات البنادق في إفريقيا من خلال نزع السلاح والسيطرة على انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المشروعة. بالإضافة كذلك إلى معالجة آفة الإرهاب والتطرف العنيف بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بفرض وتطبيق العقوبات.