تونس.. حزب الراية ينتقد توقيع سعيّد على "اتفاقية مدريد"
وصف رئيس حزب الراية الوطنية في تونس، مبروك كرشيد، الأمر الرئاسي الأخير بالمصادقة على "اتفاقية مدريد" لسنة 2008، والخاصة بإدارة المناطق الساحلية للبحر المتوسط، بـ"الفضيحة"
وأعرب كرشيد عن استغرابه من امضاء هذه الاتفاقية من طرف مسؤول رفع شعار "الخيانة العظمى ضد كل مطبّع مع الكيان الصهيوني".
وذكر بأن هذه الاتفاقية لم يصادق عليها نظام بن علي والبرلمانات المتعاقبة في تونس قبل 25 جويلية 2021.
وقال إن "المبشرين" بثمار هذه الاتفاقية حاولوا إقناع برلمان 2019-2020 بتمريرها بالنظر الى مكاسب مالية ستحققها تونس الا أنه تم رفضها لأنها تمهد للتطبيع.
وتابع مستنكرا: "في المقابل فإن الرئيس قيس سعيّد يصادق بأمر رئاسي على هذه الاتفاقية التي بقيت في الرف منذ 2008"، وفق تعبيره.
أخبار أخرى..
العليا الانتخابات: الأطراف السياسية تسعى لتقليل أهمية العملية الانتخابية بتونس
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، "وجود محاولات كبيرة لترذيل العملية الانتخابية التشريعية تقوم بها عدة أطراف من بينها أطراف سياسية".
وأفاد رئيس الهيئة في تصريح يوم الثلاثاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال زيارة تفقد ومتابعة أداها لمقر الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات ببنزرت، بأن "الهدف من نشر وافتعال صور ومقاطع فيديو مفبركة والتي لا تمت للواقع ولا المترشحين للانتخابات التشريعية بأي صلة، هي أيضا منع الناخب التونسي من التوجه لممارسة حقه وواجبه الانتخابي، واصفا العملية باللاقانونية واللاأخلاقية".
وقال بوعسكر إن "هذه المحاولات الكثيرة لن تنطلي البتة على الناخب التونسي باعتبار أن جميع المترشحين معروفين لدى الناخبين وقريبون منهم ويمثلون مناطقهم وهم بصدد إجراء حملاتهم الانتخابية دون إشكاليات وبصفة قانونية، مؤكدا أن العملية تجري بسلاسة".
من جهة أخرى، أشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أن الهيئة على أتم الاستعداد وطواقمها بمختلف الهيئات الفرعية جاهزة على جميع المستويات لموعد 17 ديسمبر 2022، داعيا الناخبين للتوجه لمراكز الاقتراع يوم التصويت وممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي بكل حرية وشفافية.