واشنطن: لم نشجع أوكرانيا على توجيه ضربات داخل روسيا
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، أن بلاده لم تشجع أوكرانيا على توجيه ضربات داخل روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: سنزيد تواجد قواتنا تدريجيا في أستراليا.
اقرأ أيضا..
الجيش الأمريكي يُهرِّب 66 صهريجًا نفطيًّا من سوريا.. تفاصيل
تم تهريب قافلة أمريكية تحتوي على 66 صهريجا مملوءا بالنفط من منطقة الجزيرة شمال شرق سوريا إلى خارج البلاد إلى شمال العراق، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر في ريف اليعربية بمحافظة الحسكة.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن هذه هي المرة الثانية على الأقل خلال أسبوعين التي تتحدث فيها وسائل الإعلام المحلية عن نشاط التهريب غير القانوني.
وفي 22 نوفمبر، أفيد بأن قافلة مؤلفة من 44 ناقلة قد غادرت البلاد عبر معبر المحمودية، وأرسلت أيضا إلى العراق.
وحاول الجيش السوري مرارا وتكرارا طرد القوات الأمريكية في شمال شرق البلاد من خلال استراتيجية حواجز الطرق والانتشار في المنطقة، لكنه واجه هجمات مدمرة من قبل القوة الجوية الأمريكية كلما تعدى على المواقع الأمريكية
مما أدى إلى وضع راهن قاسي يستطيع فيه البنتاجون الحفاظ على السيطرة على حقول النفط والغاز في سوريا ومناطق زراعة الغذاء الرئيسية، باستخدام عدد صغير من القوات المدمجة جنبا إلى جنب مع المسلحين الأكراد كشكل من أشكال التأمين.
وتعهدت دمشق مرارا باستعادة السيطرة الكاملة على جميع حدودها المعترف بها دوليا في يوم من الأيام، وانتقدت الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى لتجاهلها التدخل الأمريكي.
من ناحية أخرى، قال عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو، إن دمشق رفضت طلب أنقرة بشأن ترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.
وحسب وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، قال ميري أوغلو، إن "دمشق رفضت طلب أنقرة بشأن ترتيب لقاء بين أردوغان والأسد وتنوي تأجيله إلى ما بعد الانتخابات التركية"
وأشار إلى أن "تركيا وقعت في مواجهة مع كل من روسيا وأمريكا وإيران ودمشق بسبب حزب العمال الكردستاني، وهذا الوضع الحساس قد يؤثر بقدر كبير على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المزمع إجراؤها في عام 2023”، وفق ما ذكرت “سبوتنيك”.
وفي سياق أخر، وقع انفجار عنيف في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا صباح اليوم الاثنين؛ جراء انفجار سيارة في مدرسة.