"التعاون الإسلامي" تدين حادث مزار شريف في أفغانستان
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التفجير الذي وقع الثلاثاء، في منطقة مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ، شمالي أفغانستان، مستهدفًا حافلة حكومية تقل موظفين بشركة نفط، ما أسفر عن مقتل سبعة منهم وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة، في بيان أوردته قناة الإخبارية السعودية، موقفها الثابت بشأن الضرورة الملحة لمحاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة، ومنظميها، ومموليها، ورعاتها، وتقديمهم للعدالة، لافتة إلى أن القضاء على الإرهاب في أفغانستان شرط أساسي لتحقيق الاستقرار السياسي في هذا البلد الذي يعاني من العنف، وبدون القضاء على الإرهاب في أفغانستان لا يمكن تحقيق أي تنمية اجتماعية أو اقتصادية هناك.
وأعربت المنظمة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا متمنية الشفاء العاجل والكامل للمصابين
اقرأ أيضًا..
احتجاجات طهران.. شاب إيراني يكشف تفاصيل صادمة عن اعتقاله
نشرت الرسالة الصادمة لمتظاهر شاب بعد إطلاق سراحه في احتجاجات الشعب الإيراني، "أعرف أن ما أكتبه يشبه القصص الموجودة في الكتب، لكنني اختبرتها بنفسي".
ذكر أحد أعضاء وحدات المقاومة في احتجاجات الشعب الإيراني، بعد إطلاق سراحه من المعتقل، بعض الجرائم التي ارتكبت بحقه وضد شبان آخرين معتقلين أثناء اعتقاله في رسالة أرسلها.
وكشفت المقاومة الإيرانية في تقرير لها عن أجزاءً من رسالة هذا الشاب المنتفض في احتجاجات الشعب الإيراني هنا:
"كنا وسط حشد كبير وكنا نردد الشعارات، ألقوا الغاز المسيل للدموع وتفرق الحشد. كانوا قد وضعوا بالفعل قوات بالزي الرسمي في الأزقة حتى يتمكنوا من مهاجمة الناس عندما يفرون في الأزقة واعتقالهم.
وأكد الشاب المشارك في احتجاجات الشعب الإيراني دخلت أنا وعدد قليل من الآخرين في زقاق وعندما وصلنا إلى نهاية الزقاق، أطلقت علينا بعض قوات الشبيحة (الملابس المدنية) الرصاص من البنادق، كانت بندقية صيد وأصابتني عدة رصاصات في رجلي وسقطت، ولحسن الحظ تمكن الآخرون من الفرار، وتم اعتقالي فقط.
ضربوني وأخذوني إلى جانب الزقاق وبعد بضع دقائق جاءت سيارة بيضاء وأخذتني بعيدًا. داخل السيارة، ركلوني ولكموني بشدة لدرجة أنني كنت أتمنى أن نصل إلى أي مكان يريدون نقلنا إليه على وجه السرعة!، لكني لم أكن أعلم أن هذه الضربات مزحة مقارنة بما سيفعلونه بي!
واستكمل الشاب المشارك في احتجاجات الشعب الإيراني كنت معصوب العينين ولم أكن أعرف إلى أين نحن ذاهبون. بعد حوالي 15 دقيقة وصلنا، أخذوني إلى غرفة كان فيها عدة أشخاص آخرين، بعضهم فقد الكثير من الدم لدرجة أنهم أغمي عليهم، ولم يعتنوا بهم، وكان من الواضح أنهم يرغبون في موتهم وألا يتكلفوا عناء الاعتناء بهم، كانت ظروف بعض السجناء سيئة للغاية لدرجة أنني نسيت تمامًا آلام الرصاص واللكمات والركلات التي تلقيتها، أردت أن أذهب وأطرق الباب حتى يأتي أحدهم للمساعدة، أوقفني أحد السجناء وقال إن كل سجين طرق الباب نُقلوه وتعرض للضرب.
كانت الظروف سيئة للغاية لدرجة أنني لا أعرف كيف أصفها! لكن رؤية السجناء يعتنون ببعضهم البعض جعلني أشعر بالسعادة لدرجة أنني بكيت.
بدأ أحد السجناء، الذي سُحق إصبع قدمه ببوط عسكري، في العناية بقدمي، أعلم أنها تشبه القصص الموجودة في الكتب، لكنني جربتها بنفسي، ودون إعطائنا الطعام والماء والاعتناء بنا، تركونا هناك ليوم كامل ولم يأت أحد ليرى ما إذا كنا أمواتًا أم أحياء، كنا جميعًا نائمين عندما جاءوا وأخذوا 3 من السجناء، بعد بضع دقائق عادوا مرة أخرى وأخذوا عدة آخرين، بمن فيهم أنا.