الجامعة العربية تعقد اجتماعا للإعداد للاحتفال بـ"بيروت عاصمة الإعلام العربي"

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعا للجنة المشتركة المعنية بالإعداد والتحضير للاحتفال بـ"بيروت عاصمة للإعلام العربي"، اليوم الأربعاء بمقرها فى القاهرة، بحضور الأمين العام المساعد، السفير أحمد رشيد خطابى، وعضوية اللجنة المشتركة التى تضم كلًا من وزير الإعلام اللبنانى زياد مكارى، والأمين العام للملتقى الإعلامى العربى ماضى الخميس.

وفى هذا الإطار، تمت مناقشة كافة المقترحات المقدمة من أعضاء اللجنة، وعلى وجه الخصوص برنامج الأنشطة والفعاليات الإعلامية والثقافية والفنية التى تقدمت به الجمهورية اللبنانية للاحتفال ببيروت عاصمة للإعلام العربى على مدار 2023، تجسيدًا للتضامن الكامل والثابت والمتواصل مع هذا البلد العربى على مختلف الأصعدة تمشيًا مع قرارات الجامعة العربية.

وفى سياق هذه الرمزية التضامنية خصوصًا، في أعقاب الحادث التراجيدى لانفجار مرفأ بيروت الذى اهتز له الوجدان الجماعى العربى ستكون مدينة بيروت ذات العمق التاريخى والفكرى والفنى محط أنظار وسائل الإعلام على مدار سنة 2023، لإبراز إشعاعها وتراثها الحضارى المتفرد.

كما أشار  السفير، إلى أنه بتوجيهات من معالى الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط، سيحرص قطاع الإعلام والاتصال (إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب) على التعاون الوثيق مع وزارة الإعلام بالجمهورية اللبنانية لضمان أفضل الترتيبات التنظيمية لهذه الاحتفالية، مؤكدًا أن هذا الحدث سيشكل فرصة سانحة لكافة الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية تحت مظلة مجلس وزراء الإعلام العرب للانخراط فى إنجاح هذه الفعاليات وتنظيمها فى أحسن الظروف.

أخبار أخرى..

مناشدة أممية من بيروت لمواصلة دعم لبنان واللاجئين السوريين

ناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي مواصلة دعمه الحيوي للبنانيين واللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً على أراضيه، في وقت تواجه البلاد أزمة اقتصادية متمادية منذ ثلاث سنوات.

في ختام زيارة إلى لبنان استمرت ثلاثة أيام، قال غراندي في بيان "أناشد المجتمع الدولي بقوّة خلال هذه الأوقات الاقتصادية العالمية الصعبة؛ اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يجب ألا يُخفّض الدعم المقدَم للبنان، سواء لدعم اللبنانيين الذين هم بحاجة إليه أو لمئات الآلاف من اللاجئين الذين استضافوهم بسخاء لسنوات عديدة".

وأضاف "علينا ألا نلين وألا نيأس. يجب علينا الوقوف مع لبنان" الذي "يمرّ بإحدى أصعب مراحله، في وقت يستمرّ فيه باستضافة أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانه في العالم".

ورأى أن اللبنانيين واللاجئين "يعانون على حدٍّ سواء بشكل كبير بسبب الأزمات المتعدّدة، الأمر الذي يدفع بالمزيد منهم إلى هاوية الفقر كل يوم".