اللجنة الحكومية الدولية: حان وقت زيادة التعاون بين رجال الأعمال بإثيوبيا وروسيا
أكد رئيس اللجنة الحكومية الدولية الإثيو-روسية وسفير روسيا لدى إثيوبيا، يفغيني تيريكين، أن الوقت قد حان لإجراء مناقشة مستفيضة حول توسيع فرص التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين.
وبدأ اليوم الاجتماع الثامن للجنة الحكومية الدولية الإثيو-روسيا، والذي يهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار والتعاون العلمي والتقني بالإضافة إلى تطوير العلاقات بين شعبي البلدين ويستمر لثلاثة أيام.
وفي حديثه في افتتاح الاجتماع حول التعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتجاري، قال الرئيس إن العلاقة بين إثيوبيا وروسيا تقوم على التقاليد التاريخية للاحترام والثقة المتبادلين.
وأضاف: "نحن حريصون على تعميق تعاوننا الشامل في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والتعليمية والثقافية والإنسانية، وفي السنوات الأخيرة، أظهرت إثيوبيا نموًا اقتصاديًا.
وأوضح السفير أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي نفذتها البلاد، كانت إيجابية، مشيراً إلى أن إمكانات العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية في نموا ملحوظ، وأضاف أن رجال الاعمال من البلدين ليس لديهم معرفة كاملة عن الفرص المتاحة في هذا الصدد.
ومن جانبه قال الرئيس المشارك للجنة الحكومية الدولية الإثيو-روسيا ووزير الابتكار والتكنولوجيا، بيليط مولا: "العلاقة بين الشعبين قوية بين روسيا وإثيوبيا مرتبطة بتشابه في القيم، بما في ذلك الالتزام بسيادتنا".
حجم التجارة والاستثمار
وأشار إلى أن حجم التجارة والاستثمار أقل بكثير من المستوى المتوقع، مضيفًا أن "البلدين لديهما إمكانات هائلة للتعاون التجاري والاستثماري، فقد حان الوقت لتحويل الفرص إلى واقع ".
واوضح الوزير بأن إثيوبيا تسير على الطريق الصحيح لتحقيق رؤيتها في النمو الاقتصادي المستدام والأخضر، وقال أود أن أدعو المستثمرين الروس للمشاركة في مساعينا التنموية ".
وفقًا للوزير، فإن البلاد ستوفر إمكانات قطاع التصنيع والتعدين والطاقة والزراعة والأدوية والتي تعتبر فرصة للشركات الروسية.
وقال إن إثيوبيا تقدر موقف روسيا القوي ودعمها، في مجلس الأمن بشأن إثيوبيا في الحفاظ على وحدة وسيادة أراضيها.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للموارد المعدنية، يوجيني بيتروف، إن إثيوبيا لا تزال أحد شركاء روسيا المهمين في إفريقيا وتهدف إلى زيادة حجم التجارة الثنائية وتنويعها".
وقال إن بلاده على استعداد لمشاركة خبرتنا في مجالات مختلفة وتنظيم تدريب الموظفين، وأضاف إن اللجنة ستناقش مع الجهات المعنية في مجالات الطاقة والجيولوجيا وإدارة الموارد المعدنية والزراعة والمعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والتعليم.
