فلسطين تُشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في السعودية
شاركت دولة فلسطين ممثلة بوزير الثقافة عاطف أبو سيف، والوفد المرافق له، في الدورة الــ23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بعنوان «الثقافة والمستقبل الأخضر» الذي تستضيفه وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، بحضور وزراء ومسؤولين من 20 دولة عربية إلى جانب جامعة الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية.
بدوره، قال الوزير أبو سيف، في كلمته: "جزء أساسي من مهمتنا كمسؤولين عن قطاع الثقافة، في المنطقة العربية، هو إعادة حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي، وهذا يتطلب الإجابة على أسئلة المستقبل المتعلقة بالتحديات البيئية والمخاطر التي تواجه كوكبنا، فتلك الأسئلة التي تجعل الثقافة جزءا من التنمية والاقتصاد وعجلة التطور، وفتح باب التفعيل في تطوير الصناعات الثقافية، والإبداعية، ومسايرة التطور والأدوات، واستلهام الدروس المستوحاة في جائحة كورونا".
وأضاف: "علينا أن نعيد الاعتبار للقوة العربية الناعمة، فالثقافة أداة أساسية في ذلك، واستعادة الحضور العربي في الثقافة الكونية، فثمة حضور وتنامي للقوة العربية الناعمة، في السنوات الأخيرة، فالثقافة والإبداع يمكن أن يقدما خيارات متنوعة لدعم وتعزيز هذه القوة العربية".
أخبار أخرى..
فلسطين: إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع تهديد مباشر لاستقرار المنطقة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، أن إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع تهديد مباشر لاستقرار المنطقة.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن انتهاكات وجرائم دولة الاحتلال دليل قاطع على غياب شريك السلام الإسرائيلي، وأن تنفيذ المزيد من المشاريع الاستعمارية في أرض دولة فلسطين هو عابر للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي استبدلت السلام بالاستيطان والضم والأبرتهايد.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في أرض وطنه، متمسك بحقوقه العادلة والمشروعة، ولن ترهبه شعارات الفاشية الإسرائيلية ومواقفها، كما أسقط "صفقة القرن" سيُسقط اتفاقيات بنيامين نتنياهو الائتلافية الخاصة بالقضية الفلسطينية وأوضاع الشعب.
ورأت الوزارة الفلسطينية أن على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية مُلاحظة طبيعة الردود الإسرائيلية على المطالبات والمناشدات والتحذيرات الدولية، وتطالب الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها إدارة الرئيس بايدن بترجمة الأقوال الى أفعال والخروج عن صيغة الانتقادات، والمعارضة الشكلية للإجراءات الإسرائيلية أُحادية الجانب، نحو إجراءات وضغوط عملية للجم مخططات الاحتلال الاستعمارية التوسعية، ووقف التمرد الإسرائيلي على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.