السودان.. تقرير أممي يتوقع أوضاع كارثية في دارفور 2023
رسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية “اوتشا” صورة قاتمة للأوضاع في دارفور بحلول العام القادم 2023 وذلك باحدث تقرير له.
وقال التقرير إن 5.6 مليون شخص في دارفور سيكونون بحاجة إلى مساعدات بحلول عام 2023 بسبب الجفاف والنزوح وانعدام الأمن.
وأضاف التقرير إلى أن من بين ذلك العدد هناك مليوني نازح معرضون للخطر فضلا عن آلاف العائدين الى قراهم واللاجئين.
وأوضح التقرير بحسب متاريس، أنه ووفقا للتقديرات ستؤدي الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد إلى ارتفاع عدد المحتاجين إلى مساعدات انسانية لمستوى قياسي العام المقبل.
أخبار أخرى..
مراقبون: “الاتفاق الإطاري” يضع السودان في المسار الصحيح لانهاء الازمة السياسية
يضع الاتفاق الاطاري السياسي الذي تم توقيعه بين المدنيين والعسكريين في السودان الاساس لاستعادة السلطة المدنية وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني اذا توفرت الارادة السياسية وأوفى المانحون الدوليون بتعهداتهم.
وقال استاذ العلوم السياسية الدكتور بكري الجاك في حديثه لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاتفاق هو خطوة اساسية لانهاء الازمة في السودان ووضعها في المسار الصحيح وذلك بخروج المؤسسة العسكرية من الساحة السياسية والاقتصادية وخلق توافق عريض حول تشكيل سلطة مدنية تسمح بتوافقات على الدستور وتوسعة قاعدة السلام ومعالجة جزء من اختلالاته وتوحيد الجيوش ضمن ترتيبات الاصلاح الامني والعسكري.
وأكد الجاك ان ذلك يتحقق بجدية الاطراف في تنفيذ الاتفاق مضيفا انه “اذا لم يستتب الأمن ويتحسن المستوى المعيشي فسيعود اليأس اذ ان كل شيء مربوط برهانات الدعم الدولي وبالإرادة السياسية وبقدرة جميع الاطراف على إجراء اصلاحات سريعة في جهاز الدولة”.
واشار الى ان “الأمن والسياسة والاقتصاد لها ارتباط وثيق ببعضها فإذا تم تنفيذ الاتفاق فسيكون السودان على وشك ان يتفادى مسألة نزاعات اثنية عميقة”.
ومن جهته قال الصحفي والمحلل السياسي ماهر محمد الامين ل (كونا) ان “الأثر الأساسي للاتفاق هو قطع الطريق أمام عودة النظام البائد بشكل نهائي وتفكيك الواجهات التي عاقت عملية الانتقال وزعزعت الاستقرار لاستعادة الامن في البلاد والمنطقة ككل”.
وأضاف ان الاستقرار السياسي يصاحبه فرص للنمو الاقتصادي والتعافي من الأوضاع السابقة مؤكدا ان السودان يمتلك امكانيات وموارد جاذبة للاستثمارات لاسيما في المجال الغذائي.