مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين: روسيا لن تندثر وستدافع عن حلفائها بكل قوة

نشر
الأمصار

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا لن تندثر وستدافع عن حلفائها بكل قوة ونحن نمتلك أسلحة متقدمة ولا نحاول نشرها في العالم.

وتابع بوتين، أننا لا نمتلك أسلحة نووية تكتيكية خارج روسيا على عكس أمريكا، مشيرًا إلى أن التهديد بوقوع حرب نووية مرتفع جدًا.

وقال الرئيس الروسي، إن عقيدة حقوق الإنسان الدولية تستخدم بهدف تبرير «الهيمنة الأيديولوجية الغربية».

وأضاف بوتين، اليوم الأربعاء، في كلمة له خلال اجتماع مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان: «على وجه الخصوص، نرى أن عقيدة حقوق الإنسان تستخدم لتدمير سيادة الدولة، ولتبرير الهيمنة الغربية السياسية والمالية والاقتصادية والأيديولوجية».

ووجه الرئيس الروسي، الشكر لنشطاء حقوق الإنسان على مساعدتهم الكبيرة للمواطنين الذين يعيشون في الأراضي الروسية الجديدة.

أخبار أخرى..

بوتين يزور جسر القرم للمرة الأولى بعد حادث تفجيره

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جسر القرم للمرة الأولى منذ الهجوم الذي وقع في الثامن من أكتوبر الماضي (2022)، بحسب وسائل إعلام روسية.

وأظهر مقطع مصور بوتين وهو يعبر الجسر برفقة عدد من العاملين. فيما أظهر فيديو آخر الرئيس الروسي وهو يقود سيارة على طول الجسر الذي تم ترميمه مؤخراً.

وكانت موسكو اتهمت المخابرات الأوكرانية بتدبير هذا الهجوم الذي وقع في الثامن من أكتوبر الماضي.

وكان أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الذي حل محل جهاز الاستخبارات السوفيتي (كيه.جي.بي)، أنه اعتقل خمسة روس وثلاثة من مواطني أوكرانيا وأرمينيا لصلتهم بالانفجار الذي دمر هذا الجسر الحيوي، متهما وحدة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها كيريلو بودانوف بتدبيره.

في المقابل نفت أوكرانيا تلك الاتهامات، إلا أن بعض مسؤوليها احتفلوا بما خلفه الهجوم من أضرار.

يذكر أن جسر المركبات والسكك الحديدية هذا، الذي يبلغ طوله 19 كيلومترا، وهو مشروع له مكانة كبيرة افتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018، يحمل أهمية لوجستية كبيرة للقوات الروسية، إذ تمر عبره الإمدادات إلى الفرق التي تقاتل في الجنوب الأوكراني .

وكان الانفجار تسبب في تدمير جزء من الجسر، ما أدى الى توقف حركة المرور مؤقتا. كما دمر عدة عربات في قطار للوقود كان متجها نحو شبه الجزيرة.

لكن روسيا ردت بعنف لاحقاً، وشنت مئات الضربات الصاروخية التي طالت بنى تحتية في كييف، وغيرها من المدن الأوكرانية.