إثيوبيا.. اتفاقية السلام ستساعد في تحسين قطاع الخدمات اللوجيستية
اتفاقية السلام بين حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي ستساعد تحسين قطاع الخدمات اللوجستية من خلال ضمان وصول البضائع بأمان إلى جميع المناطق في البلاد، وفقًا لمؤسسة الخدمات اللوجستية والشحن الإثيوبية.
وبعد الاتفاق، بدأ السكان في شمال إثيوبيا ينعمون بأجواء السلام ويتم التعامل مع متطلبات توفير الخدمات واصلاح البنية التحتية، وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخدمات اللوجستية والشحن الإثيوبية، روبا ميجرسا لوكالة الأنباء الإثيوبية إن السلام أمر حيوي لتوفير خدمات النقل والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء البلاد.
وقال إن الصراع الدائر في إثيوبيا على مدى السنوات الماضية أعاق أنشطة قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمنظمة، وشدد على أن السلام أمر أساسي لإيصال خدمة النقل إلى مختلف الأماكن في البلاد لذلك، إن اتفاقية السلام لها دورًا حيويًا في تقديم منتجات آمنة للمستهلكين.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن السلام أمر بالغ الأهمية لأعمال التنمية، مضيفًا "نحن مستعدون للوفاء بمسؤوليتنا عن تنمية إثيوبيا" وبالتالي، فإن اتفاقية السلام ستخلق فرصة مواتية لتنفيذ أعمال التطوير التي تخطط المؤسسة لتنفيذها في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب قوله، ستستغل الشركة أيضًا الفرصة التي أتاحتها اتفاقية السلام وتنخرط في أعمال البناء.
أخبار أخرى..
إثيوبيا.. 95% من سكان المناطق المتضررة من الحرب تلقوا مساعدات غذائية طارئة
نجحت حكومة إثيوبيا والمنظمات الشريكة في توفير 95 في المائة من إجمالي الطلب على الغذاء في المناطق الثلاث المتضررة من النزاع خلال الشهر الماضي، وفقًا للجنة الوطنية لإدارة المخاطر والكوارث.
وفي إفادة للصحفيين، قال مفوض إدارة مخاطر الكوارث شيفراو تيكلماريام أنه تم توزيع أكثر من 134،948 طنًا متري من الإمدادات الغذائية، وتم تحقيق ذلك بالتزام الحكومة الإثيوبية في ضمان السلام المستدام وحل المشكلات بطرق حضارية، فقد قدمت وعززت المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع اتفاقية بريتوريا للسلام في دول جنوب إفريقيا.
وكشف المفوض أن عدد المحتاجين للمساعدات الغذائية الطارئة في المناطق المتضررة من الحرب في تغيراي وأمهرا وعفر يبلغ نحو 8.4 مليون شخص، ومن اجمالي العدد تلقى حوالي 7.9 مليون شخص مساعدات غذائية طارئة.