انطلاق فعاليات ملتقى "الأقصر" الدولي للتصوير في دورته الخامسة عشرة
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الخامسة عشرة من ملتقى الأقصر الدولي للتصوير والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع محافظة الأقصر، ويستمر حتى 22 ديسمبر.
وقال الدكتور هاني أبو الحسن، رئيس قطاع الصندوق، أن الملتقى يأتي تأكيداً على حرص الصندوق على دعم حركة الفن التشكيلي في مصر، بالتوازي مع استراتيجية الدولة لتوظيف الفنون في التسويق السياحي، لتحقيق الإرتقاء بالذوق العام، وإتاحة الفرصة أمام الفنانين من مختلف الثقافات للتفاعل فيما بينهم، بعد أن أصبح الملتقى ميداناً للتواصل بين المبدعين، بما يقدمه من إبداعات متميزة، تخلق حواراً فنياً، ينعكس إيجاباً على واقع التشكيل المصري.
ومن جانبها، قالت الدكتورة أسماء النواوي، قومسير عام الملتقى بأن الدورة الحالية، يشارك فيها تسعة فنانين من خارج مصر: Tinatin Kharkhelauri، وSophio Mamaladze من جورجيا، Avijit Mukherjee من الهند، Jurgen Seissler من ألمانيا-، ومن تونس – سلوى العايدي، ونجاة الذهبي، جمال عبد الرحيم البحرين، ومن العراق محمد الكناني، وصالح النجار، كما يشارك من مصر عشرة فنانين: الدكتورة أمل نصر ، الدكتور مجدي عبد العزيز، الدكتور محمد حمدي، الفنان محمد دسوقي، الفنان وليد نايف، الدكتورة نيفين الرفاعي، الدكتور محمد نبيل، الفنان مصطفى ربيع، الدكتورة مهني ياؤد ، الفنان أحمد علام.
كما يشارك من شباب الفنانين: بسنت داود، رحاب ياسر، حنان رمضان، سارة خير، محمد جمال، زياد فاوى ، إسلام سيف النصر، عائشة نور.
أخبار أخرى..
الدار البيضاء: افتتاح أسابيع الفيلم الأوروبي بعرض الفيلم السويدي “بدون مصفاة”
جرى بسينما ليتيتيا بالدار البيضاء، افتتاح الدورة ال29 من أسابيع الفيلم الأوروبي ، بعرض الفيلم السويدي "بدون مصفاة" "Sans Filtre" لمخرجه روبين أوستلوند، بحضور شخصيات من مجالات مختلفة.
ويلقي فيلم « بدون مصفاة » نظرة ساخرة على المجتمع الاستهلاكي ويتناول صراع الطبقات من خلال فكاهة شرسة، تنطوي على كثير من الصرامة.
ويحكي الفيلم قصة كارل ويايا ، وهما عارضا أزياء ومؤثران، تمت دعوتهما على متن يخت لرحلة بحرية فاخرة بعد أسبوع الموضة مباشرة. بينما يعتني الطاقم بالمدعوين، يرفض القبطان مغادرة مقصورته مع اقتراب حفل العشاء الشهير.
وتأخذ الأحداث منعطفا غير متوقع وينقلب ميزان القوى عندما تندلع عاصفة وتنذر بتعريض راحة الركاب للخطر.
وفي شهر ماي الماضي، حاز المخرج السويدي روبن أوستلوند، على السعفة الذهبية لمهرجان كان الدولي للمرة الثانية بعد أن حاز عليها عن فيلم « ذا سكوير » خلال سنة 2017.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت فلورنس ليو، ممثلة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، أن هذه الدورة تعد « انعكاسا لأوروبا ذات الهوية المتعددة، التي تشجع الرؤى الفريدة للمبدعين، والإنتاج المشترك بين الدول »، مشيرة إلى أن الأفلام المختارة هذه السنة تتناول مواضيع مهمة وراهنة، على غرار العولمة والاستهلاك المفرط ، والهوية.
وأضافت أنه « بفضل السينما ، لدينا وسيلة لنشر السلام والحرية ، من خلال مواجهة نظرتنا على العالم لفهمه بشكل أفضل »، معربة عن أملها في أن يشكل المهرجان نافذة مفتوحة على الثقافة الأوروبية وأن يساهم في التقارب بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، اللذان يمتلكان الكثير من القواسم المشتركة.
وعن جديد هذه الدورة، أشارت السيدة ليو إلى تنظيم ورشات حول مهن السينما، مضيفة أن الهدف هو تسليط الضوء على المهن التي غالبا ما تكون غير معروفة من طرف الجمهور، وجذب اهتمام الشباب بالسينما ومهنها بمشاركة مهنيين معروفين في المجال.