رسالة وداع من إنريكي بعد الرحيل عن منتخب إسبانيا

أكد لويس إنريكي أنه يشعر بالأسف للخروج المبكر لمنتخب إسبانيا من دور الستة عشر لمونديال قطر على يد المغرب، الأمر الذي تسبب في رحيله من منصب المدير الفني للماتادور عقب الهزيمة أمام المغرب دور الستة عشر في كأس العالم 2022.

وتحرك الاتحاد الإسباني لكرة القدم سريعا لاستقدام خليفة لإنريكي، حيث وقع الاختيار على لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا للشباب تحت 21 عاما، لتولي المسئولية.

وكتب إنريكي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي الخميس: "الأمر كله بدأ قبل أربعة أعوام، ولقد مر سريعا".

وأضاف: "لا يمكنني سوى الشعور بقدر هائل من الامتنان لهؤلاء الذي تعاقدوا معي مرتين، ولجميع منتسبي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذين تشاركت معهم تجارب من كل الأنواع، بالتأكيد للاعبين الذي كانوا نموذجا يحتذى به في سلوكهم وإخلاصهم للفكرة التي تبنوها". وأضاف: "أسف، لم أستطع المساعدة بشكل أكبر... لقد كان من المميّز للغاية أن أكون جزءًا من هذا".

واختتم بالقول: "أخيرا وليس آخر، للجماهير التي اتحدت في مساندتها لنا في جميع الأوقات خاصة في أكثر لحظات الضعف... لقد حان وقت الوداع وفي تلك الحالات مجرد قليل من التفكير.. ما يحتاجه الفريق هو الدعم بكل معانيه حتى يتمكن لويس دي لا فوينتي من تحقيق كل ما يصبو إليه".

مدير فني جديد لمنتخب اسبانيا 

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشكل رسمي، اليوم الخميس، تعيين لويس دى لا فوينتى مدربًا جديدًا لمنتخب إسبانيا خلفاً للمقال لويس إنريكي بعد الخروج من منافسات كأس العالم قطر 2022.

وودع منتخب إسبانيا منافسات كأس العالم 2022 على يد نظيره المغرب فى دور الـ16 من المونديال بفضل ركلات الترجيح. 

وأكد الاتحاد الإسباني، فى بيان رسمى اليوم الخميس، اختيار دى لا فوينتى، المدير الفنى الحالى لمنتخب إسبانيا الحالى تحت 21 عامًا، لخلافة إنريكى، باعتباره المرشح الأوفر حظا لدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وتمكن لويس دى لا فوينتى وهو من مواليد 1961 من النجاح في الفئات الصغيرة من المنتخب الإسبانى، حيث إنه فى عام 2015 حصل على لقب بطل أوروبا مع فريق تحت 19 عامًا، وفي عام 2018 حصل على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط مع فريق أقل من 18 عامًا.

وبعد ذلك فى يوليو 2018 تم تعيينه مدربًا لأقل من 21 عامًا، وبعد عام، فى عام 2019، تم إعلانه بطلاً لأوروبا في إيطاليا، وحقق الفوز الخامس لإسبانيا بعد فوزه على ألمانيا في النهائي (2-1).