الرئيس العراقي يبحث مع رئيسة هنغاريا سبل التعاون الثنائي بين البلدين
استقبل رئيس الجمهورية العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة رئيسة جمهورية هنغاريا كاتالين نوفاك.
وذكر بيان، أنه "جرى خلال اللقاء، بحث آليات تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين وسُبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات".
وأعرب رشيد عن "تطلّع العراق لتمتين علاقات الصداقة مع جمهورية هنغاريا، وإدامة التنسيق والتعاون حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم الشعبين الصديقين".
وأكد على "ضرورة تضافر الجهود المشتركة في تقديم العون للنازحين الذين تضرروا بفعل المجاميع الإرهابية، والإسراع في حسم هذا الملف وتأمين عودتهم إلى مناطقهم بعد تأهيلها وإعمارها.
بدورها أعربت الرئيسة كاتالين نوفاك عن "تطلع بلدها لتعزيزها وتوسيع آفاق التعاون وبما يصبّ في مصلحة البلدين الصديقين".
وأكدت على "أهمية عودة العراق إلى لعب دوره الحيوي في المنطقة والعالم"، مشيرةً إلى "التحسن الأمني الذي شهده العراق".
وجددت "موقف بلادها الداعم لجهود العراق في الحفاظ على استقراره وأمنه" داعية "رئيس الجمهورية لزيارة هنغاريا".
وبينت رئيسة هنغاريا في أن "بلادها حريصة على توفير كل سبل نجاح الطلبة العراقيين في هنغاريا"، داعية إلى "زيادة أعداد الطلبة العراقيين في هنغاريا لإكمال الدراسات العليا وتوفير الأمن والسلامة لهم، بالإضافة إلى فتح خط طيران مباشر بين بغداد وبودابست".
وأشار البيان الى أن "رئيس الجمهورية تحدث عن الوضع الأمني في العراق الذي شهد تطوراً كبيراً نتيجة تضحيات العراقيين التي قدمت من أجل بلدهم، كذلك تعاون الأصدقاء ومساندتهم للقوات الأمنية".
وتابع البيان أن "الرئيسين أكدا على أهمية تطوير العلاقات الثقافية وبما يعزز علاقات الصداقة الثنائية.
أخبار أخرى..
عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عقد صباح اليوم الجمعة، جلسة مباحثات مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، وذلك على هامش مشاركة سيادته في القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية".
وأضاف البيان: "وجرى خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل توطيدها إلى مستوى أعمق من التعاون الاستراتيجي، والشراكة المستديمة في مختلف المجالات".
وأكد السوداني، "رغبة العراق في الإفادة من الخبرات الصينية بمجالات متعددة، وتطلعه لتعزيز مبدأ الشراكة مع الصين ضمن مبادرة الحزام والطريق، ومجالات البنى التحتية".
وأوضح أن "العراق يمثل ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة، وأن التنمية المستدامة وطريق الازدهار الاقتصادي الإقليمي والدولي كان ولا يزال يمر عبر اضطلاع العراق بكامل دوره البنّاء على الساحتين العربية والدولية".
من جانبه، أشار الرئيس الصيني إلى "موقع العراق الجغرافي ومكانته الحضارية بما يمكنه من لعب دور مهم في مشاريع التنمية المستدامة وأن يكون جسراً ومنطقة تلاقٍ بين دول المنطقة والعالم".
وأعرب، عن "تطلع بلاده إلى المزيد من التعاون الثنائي في مختلف الصعد"، مجدداً "دعم بلاده لأمن وسيادة واستقرار العراق".
