مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد ترؤسه وفد بلاده في قمة الرياض أمير قطر يغادر السعودية

نشر
الأمصار

غادر  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية ، بعد ترؤسه وفد بلاده للمشاركة في اجتماع الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى القمة، وقمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية.

وقد بعث أمير قطر  برقية إلى كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ أعرب فيهما عن بالغ شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين قوبل بهما سموه والوفد المرافق أثناء مشاركته في اجتماع الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الصينية والقمة العربية الصينية، كما أشاد  بالموضوعات التي تطرقت لها القمم، متمنيا أن تعود مخرجاتها على دول مجلس التعاون الخليجي والشعوب الخليجية والعربية الشقيقة بما يحقق طموحاتهم في الاستقرار والازدهار، ويعزز التضامن والتعاون بين جميع الدول العربية ومختلف شركائها في الإقليم والعالم، سائلا الله أن يمتعهما بدوام الصحة والسلامة، وأن يحقق للمملكة ما تصبو إليه من تقدم ونهضة وازدهار في ظل قيادتهما الرشيدة.

أخبار أخرى..

أمير قطر والرئيس الصيني يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية.

عقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والرئيس الصيني  شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة جلسة مباحثات رسمية، وذلك على هامش انعقاد قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وفي بداية الجلسة هنأ الرئيس الصيني الأمير المفدى بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيداً فخامته بحسن التنظيم، متمنياً للعلاقات بين البلدين مزيدا من التقدم والنماء.

ومن جانبه شكر الأمير الرئيس الصيني على التهاني منوها سموه بأهمية أن تقام مثل هذه البطولات الرياضية الكبرى في العالم العربي وقارة آسيا، كما جدد سمو الأمير تهنئته لفخامة الرئيس الصيني بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للحزب الشيوعي الحاكم.

وجرى خلال الجلسة استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين وأوجه تطويرها في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والصناعة.


كما ناقش الأمير الرئيس الصيني أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمتين.