رئيس فلسطين: القمة العربية الصينية فرصة لمد جسور التعاون على أساس التبادل الاقتصادي
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن دولة فلسطين تؤمن بعدالة موقفكم وستواصل وقوفها بثبات بجانب الصين، لدعم سياساتها وفي مواجهة الحملات التي تستهدفها في المحافل الدولية كافة.
وأضاف “عباس”، خلال كلمته بانطلاق القمة العربية الصينية، اليوم الجمعة: «إننا نعبر للرئيس الصيني عن عميق شكرنا على مواقفه الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ولكل ما تقدمه من مساعدات وبرامج تعاون تنموية، وهي لفتات مقدرة لن ننساها».
وأوضح، أن هذه القمة الأولى من نوعها هي فرصة لمد المزيد من جسور التعاون على أساس التبادل الاقتصادي والاستثمارات، وفي إطار مبادرة "الحزام والطريق" لبناء مجتمع الصين العربي للمستقبل المشترك، ومن خلال التمسك بالاستقلالية والسيادة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير، وبناء منظومة أمنية وتعاون مستدام وتعزيز التبادل الحضاري وتكريس القيم المشتركة.
وكان وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمس الخميس، العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة العربية الصينية.
وكان في استقبال سيادته نائب أمير الرياض سمو الأمير محمد بن عبد الرحمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويرافق عباس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى السعودية باسم الأغا.
أخبار أخرى..
فلسطين.. مؤسسات أوروبية توقع اتفاقيات بـ 80 مليون يورو
وقعت مؤسسات أوروبية وفلسطينية، اتفاقيات استثمار وتمويل بقيمة 80 مليون يورو.
ووقعت الاتفاقيات على هامش منتدى الاتحاد الأوروبى - فلسطين الأول للأعمال، والذي عقد برام الله، الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية وشخصيات رسمية فلسطينية وأوروبية، وعدد كبير من ممثلي البنوك والمؤسسات المالية ورجال الأعمال من الجانبين.
ووقعت الحكومة والاتحاد الأوروبي اتفاقية تمويل بقيمة 30.5 مليون يورو "لتعزيز النمو" من خلال دعم مشاريع القطاع الخاص في مختلف المجالات، على أن يضع الجانبان شروط الاستفادة منها بحلول بداية العام المقبل.
كما وقع الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار اتفاقية تمويل بمقدار 23 مليون يورو، منها 20 مليونا محفظة قروض و3 ملايين على شكل ضمانات قروض.
وأبرمت الاتفاقية الثالثة بين الوكالة الفرنسية للتنمية والشركة الفلسطينية للإقراض الصغير "فاتن"، وهي عبارة عن خط ائتمان (إعادة إقراض) بقيمة 8 ملايين يورو، إضافة إلى 1.25 مليون يورو ضمانات قروض.