البرهان: السودان يتطلع لمزيد من الشراكة العربية الصينية

وجه الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الشكر والتحية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على احتضان القمة العربية الصينية والإعداد المتميز لها لإنجاحها.

القمة العربية الصينية الأولى

وأضاف الفريق أول عبدالفتاح البرهان، خلال كلمته بفعاليات القمة العربية الصينية الأولى: "نتطلع أن تكون هذه القمة خطوة متقدمة ومهمة لتعزيز وتوطيد العلاقات التاريخية بين الجانبين العربي والصين عبر تفعيل كافة آليات التعاون في شتى المجالات".

وأكد أن العلاقات السودانية الصينية علاقات تاريخية قديمة إذا تعتبر الصين أكبر شريك للسودان في مختلف المجالات الاقتصادية وتمثل تجربة ملتقى التعاون الزراعي السوداني الصيني نموذجًا يسهم في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي عربيًا ودوليًا لأنه يفتح آفاقًا واسعة للتنسيق في مجالات التنمية والاستثمار الزراعي.

وأعرب عن تطلع السودان لمزيد من التعاون العربي الصيني عبر مزيد من الشركات المنتجة في وقت أحوج ما يكون العالم للتعاون لتجاوز أزمة الغذاء والطاقة التي تجتاح العالم اليوم، حسب قوله.

أخبار أخرى….

التعاون الخليجي: الأمن المائي لمصر والسودان جزء من الأمن القومي العربي

صدر البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة والأربعين، اليوم الجمعة، متضمنًا 85 بندًا، بينهم بند يخص ضرورة حماية الأمن المائي لمصر والسودان باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

وعن أبرز بنود البيان الختامي:

أشاد المجلس الأعلى بمخرجات القمة الخليجية - الأمريكية التي عقدت في جدة في 16 يوليو 2022م، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، وقمة جدة للأمن والتنمية بين مجلس التعاون والأردن والعراق ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وثمن مساهمتهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والرخاء لشعوبها.

كما رحب المجلس الأعلى بعقد قمة الرياض الخليجية - الصينية للتعاون والتنمية وقمة الرياض العربية - الصينية للتعاون والتنمية بتاريخ 9 ديسمبر 2022م، وتطلع إلى أن تساهما في تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الجانب الصيني بما يحقق المصالح المشتركة بينهما، مؤكدا المجلس الأعلى دعمه لقرارات مجموعة أوبك+ الهادفة إلى تحقيق التوازن في أسواق النفط، وتعزيز الرخاء والازدهار لشعوب المنطقة والعالم، ودعم النمو الاقتصادي العالمي.