ملك الأردن يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته بقمة الرياض العربية الصينية
عاد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، إلى أرض الوطن، اليوم الجمعة، بعد أن ترأس الوفد الأردني في أعمال قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية.
وفي سياق أخر، تابع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماع عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس، سير الإنجاز في مشروع تأسيس مركز محمية العقبة البحرية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
واستمع الملك خلال اجتماع المجلس الاستشاري الدولي الفخري للإشراف على مبادرة تأسيس المركز، إلى شرح من رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت، حول تقدم سير العمل وخطة المشروع خلال الفترة القادمة.
ويهدف المركز إلى تعزيز جهود الحفاظ على الثروة المرجانية والسمكية والتنوع الحيوي في خليج العقبة والبحر الأحمر، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة والحد من آثار التغير المناخي.
وسيحتضن المركز متحفا مائيا للحياة البحرية، ومختبرات للأبحاث العملية لتقييم وتطوير سبل دعم الحياة البحرية والصيد المستدام وحماية البيئات الطبيعية، وتقييم الآثار البيئية لمشاريع تحلية المياه في المستقبل، إضافة إلى عدد من مرافق السياحة البيئية.
ويضم المجلس، الذي شُكل العام الماضي، متطوعين في مجال حماية البيئة من علماء وباحثين دوليين ورواد مستكشفين وناشطين عالميين، لتقديم المشورة للأردن لاستقطاب الدعم لمشروع مركز محمية العقبة البحرية.
وحضر الاجتماع مدير مكتب الملك الأردني، الدكتور جعفر حسان، ووزير السياحة والآثار نايف الفايز، ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة.
أخبار أخرى..
استقبل الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في قصر بسمان الزاهر، مساء الأربعاء، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وتناول اللقاء، الذي عُقد بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. ولي العهد الأردني، العلاقات الأخوية التي تربط الأردن ولبنان والشعبين الشقيقين.
وجدد الملك عبد الله، التأكيد على وقوف الأردن ودعمه المستمر للبنان في جهوده لتخطي الأزمات التي تواجهه.
ولفت ملك الأردن، إلى مواصلة الأردن بذل كل الجهود لرعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
من جهته، أشاد البطريرك الراعي بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك الداعمة والمتواصلة للبنان وشعبه وللقضايا العربية، مثمنا المساعدات الإنسانية والطبية التي أرسلها الأردن مباشرة عقب انفجار مرفأ بيروت قبل نحو عامين.
وحضر اللقاء، الدكتور جعفر حسان مدير مكتب الملك، والوفد المرافق للبطريرك الراعي.
