مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: التعاون مع الصين يساهم في مواجهة العديد من التحديات

نشر
الأمصار

أكد فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، أن التعاون مع الصين يساهم في مواجهة العديد من التحديات.

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام القمتين العربية الصينية والخليجية الصينية، أن هناك فرصًا كبرى من الشراكة السعودية الصينية خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من خبراء الجانبين.

 

وتابع فيصل بن فرحان: «نعمل على تعزير الشراكة مع الجانب الصيني لآفاق أكبر، وهذا الأمر في غاية الأهمية».

 

اقرأ أيضًا..

القمة الخليجية تدين دعم إيران للإرهاب والمليشيات في دول عربية


أدان مجلس التعاون الخليجي استمرار إيران في دعم الجماعات الإرهابية والمليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن وغيرها.

وأكد المجلس، في بيان، أصدره في ختام قمته التي عقدت بالرياض اليوم ضرورة أن تشمل مفاوضات الملف النووي الإيراني، وأية مفاوضات مستقبلية مع إيران، معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والمليشيات الطائفية، وبرنامجها الصاروخي، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية.

وشدد المجلس على ضرورة مشاركة دول المجلس في تلك المفاوضات وجميع المباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة بهذا الشأن.

وأعرب المجلس عن رفضه التام لتصريحات بعض المسؤولين من الحكومة الإيرانية، التي تضمنت إساءات واتهامات ضد المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون.

وأبدى المجلس قلقه إزاء الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران ‏لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكداً رفضه استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، وتغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، ودعم وتمويل وتسليح المليشيات والتنظيمات والجماعات التي تؤجج هذه النزاعات، بما في ذلك تزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

وقال مجلس التعاون الخليجي إن دوله مستعدة للتعاون والتعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي الإيراني بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة، في إطار احترام السيادة وسياسات حسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية لضمان تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأدان المجلس عدم وفاء إيران بالتزاماتها وتجاوزاتها في رفع نسب تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز حاجة الاستخدامات السلمية.

وجدد المجلس التأكيد على مواقفه الثابتة وقرارته السابقة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب عن دعمه لحق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات العربية المتحدة.

واعتبر المجلس أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تُجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، ودعا طهران للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وأشاد مجلس التعاون الخليجي بدور دولة الإمارات الرائد لمواجهة ظاهرة التغير المناخي ويجدد ترحيبه ودعمه لاستضافتها "كوب 28" العام المقبل 2023.

من جهة أخرى، أكد المجلس التعاون الخليجي أن الأمن المائي للسودان ومصر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، معربا عن دعم الدول الخليجية لكافة المساعي التي من شأنها أن تسهم في حل ملف سد النهضة بما يراعي مصالح كافة الأطراف.

ودعا المجلس إلى ضرورة التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة وفقاً لمبادئ القانون الدولي وما نص عليه البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر/أيلول 2021.

وأكد مجلس التعاون الخليجي أهمية استعادة الأمن والاستقرار في أفغانستان، والوصول إلى حل سياسي توافقي يأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة مكونات الشعب الأفغاني.