السعودية تحذر سكانها من السيول بالرياض والطقس السيئ
أصدرت الأرصاد السعودية، اليوم السبت، تحذيرا للسكان بسبب الأمطار الغزيرة التي وصلت لحد السيول وهطلت على مدينة الرياض.
ونقلت قناة الإخبارية السعودية الرسمية عن متحدث باسم الأرصاد قوله: "الرياض تشهد حاليا أمطارا غزيرة ونرفع درجة الحالة إلى تحذير".
وقد ينجم عن الأمطار الغزيرة سيول أو فيضانات يمكن أن تغرق المتاجر والبيوت الأرضية والسيارات وتتسبب بإغلاق الطرقات وعرقلة حركة السير.
وانتشرت فيديوهات على تويتر ترصد هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بالرياض.
وكان الدفاع المدني تحدث عن "عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة على منطقة الرياض حتى مساء السبت".
بدوره أصدر المركز الوطني للأرصاد إنذارا لسكان منطقة الرياض من "أمطار متوسطة إلى غزيرة - أتربة مثارة"، وقال إن التأثيرات المصاحبة للحالة تشمل "نشاط في الرياح السطحية، وتساقط البرد، وسيول، وشبه انعدام في الرؤية".
المركز السعودي للأرصاد: طريف الأشد بردا وديسمبر ويناير ذروة المطر
وتوقع المركز السعودي للأرصاد أن يكون شهر يناير، هو الأشد بردا والأقل في درجات الحرارة بالمملكة خلال هذا الشتاء.
وأوضح المركز أن معدل درجات الحرارة سيشهد ارتفاعاً في معظم المناطق السعودية خلال أشهر فصل الشتاء، بداية من ديسمبر الحالي، وحتى فبراير، بمقدار درجة مئوية واحدة.
ويصل مقدار الارتفاع إلى نصف درجة مئوية في 5 مناطق هي جازان، وعسير، والباحة، والحدود الشمالية، والجوف. ولفت المركز إلى أن المناطق الشمالية ستتأثر بالكتل الهوائية البادرة، حيث سيمتد انخفاض معدل درجات الحرارة من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف أن أقل درجة حرارة صغرى ستسجل في محافظة طريف، بواقع 1.8 درجة مئوية خلال شهر يناير، مضيفاً أن ثاني أقل درجة حرارة ستكون في محافظة القريات بواقع 2.2 درجة مئوية، وتليها مدينة عرعر بـ3.8 درجة مئوية.
وتوقع المركز، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، هطول أمطار أعلى من المعدل على مناطق الرياض ومكة المكرمة والجوف، وقريبة من المعدل في المدينة المنورة، وحائل، والقصيم، والمنطقة الشرقية، والحدود الشمالية، بينما ستشهد جازان أمطاراً أقل من المعدل السنوي.
وأكد على احتمال هطول أمطار غزيرة خلال شهري ديسمبر، ويناير على مناطق حائل، والقصيم، والمنطقة الشرقية، والحدود الشمالية، وكذلك وجود بعض الحالات المتطرفة كالأمطار الغزيرة على بعض المناطق.
وأوضح أن تلك الحالات المتطرفة لا تظهر في مخرجات النماذج المناخية، ويمكن التنبؤ بها من خلال التوقعات قصيرة المدى.