بعد الكوليرا.. مرض فتاك جديد يهاجم سجون العراق
حذّر معهد التدرن الوطني التابع إلى وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، من انتشار مرض التدرن الرئوي في السجون بسبب ضيق مساحات الاحتجاز.
وقالت مسؤولة التنظيم الدوائي في المعهد العراقي منى حميد حاوي في تصريح للصحيفةالرسمية إن "المرض يعد بمثابة بيئة طاردة للملاكات الصحية والطبية بسبب قلة التخصيصات المالية وضعف الموارد والدعم الحكومي لمواجهته".
وأكدت حاوي، أن "المرض خطير ولكن قابل للشفاء، وفي حالة امتناع المريض عن العلاج فأنه يؤدي إلى الوفاة".
وأشارت إلى "صرف أدوية التدرن مجانا من خلال 19 عيادة استشارية و139 قطاعا و2331 مركزا صحيا منتشرا في جميع المحافظات تقدم الخدمات الطبية مجانا، وتحتوي على مختبرات حديثة وأجهزة أشعة".
ولفتت إلى "وجود سلة غذائية دوائية للمرضى تقدم بدعم من منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدرن، توزع بين الأسر الفقيرة مع مبلغ بسيط لغرض تنقل المريض إلى المستشفيات لغرض العلاج".
وأوضحت، أن "المرض يكثر في المناطق الفقيرة والمزدحمة بالسكان، وأصحاب المناعة الضعيفة، وكبار السن، ويصيب الأطفال بأعمار دون 5 سنوات، فضلا عن كثرة الإصابات في السجون نتيجة ضيق المكأن، ويتم إجراء المسحات والأشعة والتحاليل المختبرية من قبل الفرق الميدانية بالعيادات المتنقلة مع وجود مر اكز صحية في كل السجون تابعة للقطاعات الثأبعة للعيادات الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية".
وأشارت حاوي إلى توفير علاج التدرن مؤخرا بدعم من المنظمات العالمية، أسهم بشفاء 90 بالمئة من المرضى المصابين بهذا النوع، مؤكدة أن "المرض العالم وآثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية مدمرة على الأفراد في جميع أنحاء العالم.
أخبار ذات صلة..
السوداني بيوم النصر: سيبقى العاشر من كانون الأول عنوانًا عراقيا للشجاعة
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العاشر من كانون الأول سيبقى عنواناً عراقيّاً للشجاعة.
وقال “السوداني”، في تغريدة له تابعتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، "سيبقى العاشر من كانون الأول عنواناً عراقيّاً للشجاعة والتضحية بامتياز، وشكراً للمرجعية الرشيدة لفتواها التي سار على هديها الغيارى".
وأضاف: "المجد لكل من صنع هذا النصر، وبورك الدم الطاهر الذي أعاد النبض للعراق والعراقيين"، مؤكداً أن "ذكرى النصر حافز لبناء العراق وخدمة لشعبه".