الصومال.. مقتل 15 مسلحاً بينهم قيادي في صفوف حركة الشباب
أعلنت السلطات الصومالية، السبت، مقتل 15 مسلحا من "الشباب" بينهم قيادي بالحركة، وسط البلاد وفي العاصمة مقديشو.
وقال قائد الجيش الصومالي أدواي يوسف راغي، إن "القوات الأمنية تمكنت من تحييد 14 مسلحا من حركة الشباب في منطقة دبق لبي (وسط)"، وفق ما نقلت إذاعة "صوت الجيش".
وأضاف يوسف راغي، أنه "من بين قتلى حركة الشباب قائد ميداني يدعى (كيد سيحدي) وثلاثة عشر مسلحا من مرافقيه في محيط مدينة أدن يبال".
في السياق، قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، إن "القوات الأمنية قتلت عنصرا من الحركة كان يحمل مسدسا في حي وابري (شرقي مقديشو)".
وأفادت بأن "القوات الأمنية تكثف عملياتها الأمنية ضد عناصر الحركة في العاصمة، وتواصل عمليات تعقب مسلحيها من خلال تقاطعات التفتيش والمراقبة المنتشرة بالمدينة".
وفي وقت سابق السبت، أفاد مصدر عسكري للتلفزيون الصومالي الرسمي، بـ"مقتل عنصر من حركة الشباب على يد القوات الأمنية جنوبي مقديشو".
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد حركة "الشباب" المسلحة التي تأسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
أخبار أخرى..
تبنت جماعة الشباب الإرهابية في الصومال الانفجار الذي أسفر عن مقتل رئيس المخابرات الحكومية الصومالية لمنطقة "غيدو"، عبدالرحمن باكال كوك.
وقد أصيب القائد السابق لوكالة المخابرات والأمن الوطنية في الانفجار.
ولقي رئيس المخابرات الحكومية الصومالية لمنطقة "غيدو"، عبدالرحمن باكال كوك، مصرعه في انفجار الخميس الموافق 8 ديسمبر، في انفجار استهدف سيارته، حيث انفجرت السيارة بين مدينتي لوق ودولو.
كما أصيب في الانفجار القائد السابق لوكالة المخابرات والأمن الوطنية (نيسا) في منطقة لوق.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الانفجار الذي أسفر عن مقتل قائد قوات نيسا في منطقة "غيدو" بالصومال.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة: الصومال يمر «بحالة طوارئ كارثية»
أشار منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، إلى أن «الصومال يعاني من فشل موسم الأمطار الخامس على التوالي مع توقع موسم سادس فاشل العام المقبل»، لافتا إلى أنه يمر بحالة طوارئ كارثية بسبب أطول وأشدّ موجة جفاف في تاريخ البلاد».
وذكر خلال اجتماع مشترك لـ جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، أن «قرابة 7.8 مليون صومالي، أي نحو نصف سكانه، يعانون من الجفاف، ونحو 1.3 مليون شخص نزحوا منذ يناير عام 2021».
وأوضح أنه من المتوقع أن يواجه 6.7 مليون شخص مستويات حادة من «انعدام الأمن الغذائي».
وقد يعلن عن مجاعة نادرة قريبا، ليكون الإعلان الأول المهم في أي مكان في العالم منذ المجاعة التي شهدها الصومال قبل عقد من الزمان.
ودعت الجامعة الدول العربية والأمم المتحدة العالم للمسارعة في تقديم "إغاثة عاجلة" للصومال الذي يعاني "أزمة جفاف تاريخية"، تتأزم بسرعةٍ لتبتلع البلاد في "مجاعة نادرة" نتيجة تغير المناخ.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، الثلاثاء، في القاهرة، على مستوى كبار المسؤولين بشأن دعم الصومال في مواجهة أزمتي الجفاف والمجاعة، برئاسة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، بينما ترأس وفد الأمم المتحدة نائب ممثل المنظمة الدولية للصومال ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبد المولى.
وبحث مخاطر حدوث مجاعة في الصومال، واستباق هذه المأساة بالتحرك العاجل لمنعها بمشاريع لتطوير البنية التحتية لمواجهة الجفاف المتكرّر جراء التغير المناخي.