قتلى وجرحى حوثيون بعد فشل هجوم شمالي الضالع باليمن
أعلن الجيش اليمني، في ساعة متأخرة من مساء السبت، عن سقوط عدد من القتلى بصفوف الحوثي خلال صده هجومًا بريًا، نفذته المليشيات في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان، إن عناصر من مليشيات الحوثي هاجمت أحد محاور القتال في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، ما أدى إلى اندلاع معارك "عنيفة".
وبحسب البيان اليمني، فإن مليشيات الحوثي حاولت تحقيق اختراق ميداني بتنفيذ عمليات تسلل للسيطرة على مواقع في جبهة الفاخر شمالي مديرية قعطبة على حدود محافظة إب وسط اليمن، إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات، وأجبرت الحوثيين على التراجع، بعد أن تكبدت عددا من القتلى والجرحى إلى جانب خسائر في العتاد.
وصعدت مليشيات الحوثي من هجماتها البرية مؤخرا؛ فشنت أعنف هجماتها العسكرية على امتداد مسرح العمليات القتالية في مأرب ولحج والضالع وتعز، إلا أنها مُنيت بخسائر "كبيرة" في الأرواح والعتاد.
وكانت مليشيات الحوثي اعترفت مؤخرا بخسارة أكثر من 70 ألف عنصر بينهم 6 آلاف قائد ميداني، خلال المعارك في جبهات القتال، طيلة 8 أعوام من الحرب.
اليمن: حادثة "أونمها" تكشف الخطر الذي تمثله ألغام جماعة الحوثي
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في اليمن ، أن نجاة الجنرال مايكل بيري رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) وفريقه، من انفجار لغم أرضي زرعته جماعة الحوثي، أثناء مرور قافلة تابعة للبعثة في احد الشوارع الرئيسية بمنطقة الحالي مدينة الحديدة، يجسد حجم الخطر الذي تمثله تلك الألغام على حياة وحاضر ومستقبل اليمنيين.
وأوضح الإرياني -في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- أن الحادثة تكشف الخطر الداهم والمستدام الذي تمثله الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي بشكل عشوائي -وهي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية- في المدن والقرى والعزل والأحياء السكنية والمزارع والمساجد والطرق الرئيسية والأسواق العامة، والتي يذهب ضحيتها المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء.
الحوثي يعترف بمقتل 70 ألف عنصر خلال 8 سنوات
واعترفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، في فعالية لما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر القتلى"، أن عدد قتلاها في الحرب منذ بداية الانقلاب أواخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر ينتمون إلى أكثر من 65 ألف أسرة.